وقفة “لتجارة عمان” تُندد بالعدوان الإسرائيلي على أهالي غزة

حرير – نظمت غرفة تجارة عمان، اليوم السبت، أمام مقرها بعمان، وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم، أستهدف المدنيين والبنى التحتية وكل مظاهر الحياة الاساسية بالقطاع.
وشارك بالوقفة التي تخللها رفع شعارات تُندد بالعدوان وتؤكد الوقوف مع أهالي قطاع غزة، رؤساء غرف تجارية وممثلي القطاعات التجارية ونقابات وجمعيات أصحاب العمل وموظفي الغرفة.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، ان الوقفه تأتي تعبيراً عن وقوف القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة مع أهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي وغادر، تشنه دولة الاحتلال الصهيوني تستهدف فيه قتل الجميع من دون رادع، وتمارس عنجهية اعتادت عليها بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
واضاف ان وقفتنا اليوم تؤكد أننا بالاردن سنبقى على الدوام نقف مع اهلنا في غزة وعموم فلسطين، نقدم لهم ما نستطيع لدعم صمودهم على ارضهم وبما يمكنهم من مواجهة كل ممارسات دولة الاحتلال ومحاولتها في تصفية القضية الفلسطينية، وتهويد المسجد الاقصى وتدنيس المقدسات.
وأكد الرفض التام للعدوان الوحشي الذي تشنه دولة الاحتلال الصهيوني وتستهدف فيه قتل الجميع من دون رادع، مشيرا الى ان وقفتنا اليوم هي تأكيد من القطاع التجاري والخدمي باننا نقف في خندق الأمة ومصالحها وقضاياها، ودعم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات ومواقف الاردن التاريخية حيال فلسطين.
وجدد التأكيد على ان غرفة تجارة عمان تسخر كل امكانياتها لتقديم العون والمساعدة للاهل في قطاع غزة، لافتا الى ان وقفتنا اليوم أقل واجب نقدمه للاهل الصامدين في قطاع غزة، موجها التحية لكل الشرفاء الذين يدافعون عن المسجد الاقصى وعن الأمة وقضاياها.
وقال “من حق أهل فلسطين علينا الوقوف الى جانبهم وتضميد جراحهم، فبطولات وتضحيات جيشنا العربي ما زالت قصصا منقوشة على ابواب القدس”، مؤكدا “ان الاردن كان وما زال هو الرئة التي يتنفس من خلالها اهلنا بعموم فلسطين”.
وكان مجلس إدارة الغرفة قد قدم تبرعاً بقيمة 200 ألف دينار، كدعم عيني من أدوية ومستلزمات طبية لأهالي قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان الإسرائيلي.
وجاء الدعم استجابة فورية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأهالي قطاع غزة، وتوفيرها بالسرعة الممكنة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، للتخفيف من المأساة الإنسانية التي يعيشونها.

مقالات ذات صلة