«قمة بغداد» تنطلق السبت بحضور عربي ودولي
حرير _ وصل الى بغداد الوفد الصحفي الأردني للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة الجوار بحضور زعماء دول الإقليم إضافة إلى دول عربية وأجنبية المنوي عقده في العاصمة العراقية بغداد بعد غد السبت.
وكان في استقبال الوفد الأردني لدى وصوله بغداد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ونائب السفير الأردني زيد ابو حسان.
وضم الوفد الاردني الزملاء الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب رئيس لجنة الحريات في الاتحاد عبدالوهاب الزغيلات ومدير عام الاذاعة والتلفزيون محمد بلقر ومدير عام وكالة الانباء الاردنية فائق حجازين ورئيس تحرير صحيفة الراي خالد الشقران ورئيس تحرير صحيفة الغد مكرم الطراونة ورئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى الريالات واعضاء مجلس نقابة الصحفيين علي فريحات وفيصل بصبوص وهديل غبون مراسلة سي ان ان عربية في عمان.
الى ذلك، أكد المتحدث باسم مؤتمر بغداد نزار الخير الله، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي شكل لجنة تحضيرية لإتمام جميع الإجراءات المتعلقة بقمة بغداد.
وقال الخير الله في مؤتمر صحفي أمس الاربعاء، إننا «نتطلع لمشاركة على مستويات عليا في مؤتمر بغداد».
وأضاف، أن «الحضور الدولي ضرورة لتعزيز الدور العراقي»، مؤكدا أن «مؤتمر بغداد برعاية عراقية واستجابة قادة الدول كانت لثقتها بالدور العراقي»، مشيرا إلى أن «هنالك رغبة جدية للحكومة في بناء شراكات اقتصادية مع دول المنطقة».
وكانت وزارة الخارجية العراقية كشفت أمس عن تفاصيل أجندة قمة بغداد الإقليمية.
وأكد الخيرالله، أن «ادامة الزخم والحضور الدولي ضرورة لتعزيز دور العراق في حل أزمات المنطقة».
وبشأن أجندة القمة، أوضح الخيرالله أن «هذا المؤتمر على أرض العراق ليس للتباحث في القضايا الإقليمية ولكنه يرمز على التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والدول الأخرى».
وأشار الى ان «المؤتمر يبعث برسائل إيجابية للمؤسسات المعنية بالتنمية الاقتصادية وجلب رأس المال».
وكان العراق وجه دعوات حضور إلى المملكة العربية السعودية والأردن والكويت ودولة الإمارات العربية ومصر وقطر وفرنسا والولايات المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وغيرهما.
وقال الخيرالله، ان «حضور قادة الدول ينعكس بشكل إيجابي على العراق وهي تأتي استجابة للثقة الدبلوماسية التي تتحرك من خلالها بغداد»، مشددا على ان «قمة بغداد» سوف تكون فرصة للعراق لتأكيد رفضه أن «يكون ساحة للصراع أو منطلقاً للاعتداء على جيرانه».
