صفرنيوس والوعاظ.. عوض عايد اللوانسه

صُفْرُنْيوس،هكذا تكتب، اما كيف تلفظ، ساكتبها كما يجب ان تلفظ(صُوفرونيوس)،اسم بطريرك القدس، الذي رفض ان يسلم المدينة، بعد حصار المسلمين لها، بقيادة ابو عبيدة، مدة ستة اشهر، رفض تسليم المفتاح الا للخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، الى آخر القصة، التي مرّت علينا بالصفوف الاعدادية، تستغرب ان يلفظ اسم هذا الراهب المشهور، احدهم في احدى خُطب الجمعة، يسمية (بصَفَرنيوز)، لدرجة أنني إعتقدت بانه يتحدث عن  وكالة انباء او موقع اخباري.

ماهكذا تتم  الأمور … الآن الذي سمع بهذا الاسم بهذا اللفظ ولأول مرة، سيحفظه هكذا و بنفس الطريقة التي سمعها من الواعظ  .

طبعا الموضوع غير متوقف على اسم صفرونيوس، بل هناك آيات قرآنية واحاديث نبوية، وقصص اسلامية، تلفظ خطأًً ، والمصيبة ان من هؤلاء الخطباء من يحمل الشهادة الجامعية.

ولا  اقصد التشهير بأحد هنا ، والدليل اني لم  اسمي شخصاً بعينه، بل المقصود هو لفت إنتباه م اصحاب القرار، بوزارة الاوقاف واقسام الوعظ والارشاد فيها ”  ان إتقوا الله فيمن تعينون وعاظاً للناس وهم ينقصهم الكثير، من العلم والوعي والدراية”

ويشهد الله اننا لسنا ضد احد، وحاجتنا للوعظ الصحيح، كحاجتنا للقاء الله على احسن حال، اللهم اشهد اني قد بلغت، والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة