‭ ‬200ألف نازح بسبب القتال في إقليم أمهرة بإثيوبيا

حرير _قال مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الثلاثاء، إن 200 ألف نزحوا بسبب القتال في إقليم أمهرة و54 ألفا في إقليم عفار بإثيوبيا.

وامتد القتال في الأسابيع القليلة الماضية إلى الإقليمين المجاورين لإقليم تيغراي الذي اندلعت فيه حرب قبل ثمانية أشهر بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وقال جريفيث للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا “نحتاج إلى 100 شاحنة يوميا تذهب إلى تيغراي لسد الاحتياجات الإنسانية”.

وقال أيضا إن 122 شاحنة توجهت إلى تيغراي في الأيام القليلة الماضية.

وأكد المتحدث باسم إقليم أمهرة جيزاشيو مولونه عدد النازحين في الإقليم.

ولم يرد أحمد كولويتا المتحدث الإقليمي باسم عفار ولا المتحدث باسم رئيس وزراء إثيوبيا أو المتحدث باسم مجموعة العمل الحكومية الخاصة بتيغراي على طلبات التعليق.

في غضون ذلك، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قوات تيغراي إلى الانسحاب من إقليمي أمهرة وعفار.

وعاود التأكيد على ضرورة انسحاب جميع القوات الإريترية من تيغراي وعلى وصول المساعدات دون عوائق.

تعليق العمليات الإنسانية

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء، إن حكومة إثيوبيا علقت عمليات الفرع الهولندي للمنظمة، موضحة أنها تلقت رسالة في 30 تموز/يوليو تفيد بتعليق أنشطتها لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت المنظمة الخيرية في بيان “نحن بصدد السعي بشكل عاجل للحصول على توضيحات من السلطات حول أسباب وتفاصيل هذا التعليق”.

وقال متحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في بيان إن المجلس تلقى أوامر مماثلة، مضيفا أنه يجري “حوارا مع السلطات”.

وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف يعيشون في ظروف المجاعة في تيغراي وإن 90% من السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الأسبوع الماضي من أن أكثر من 100 ألف طفل في تيغراي يمكن أن يواجهوا سوء تغذية يهدد الحياة خلال الاثني عشر شهرا المقبلة.

وقال جريفيث الثلاثاء، إن اتهامات السلطات الإثيوبية بأن عمال الإغاثة يحابون قوات تيجراي بل ويسلحونها إنما هي اتهامات “خطيرة”.

وأضاف “الاتهامات الشاملة للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية يجب أن تتوقف… يجب أن تكون مدعومة بالأدلة.. وبصراحة، هذا أمر خطير”.

رويترز

مقالات ذات صلة