إصابة أكثر من 215 فلسطينياً خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى- (فيديوهات)

حرير _  أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إصابة أكثر من 215 إصابة بينها 4 حالات خطيرة للغاية خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة بالقدس.

وأضافت أنه تم نقل أكثر من 153 مصابا إلى المستشفيات، مشيرة إلى إصابة عدد من المسعفين.
وقالت الجمعية في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت، عددا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني العاملة في محيط المسجد الأقصى.
وأضافت أن عددا من طواقمها العاملين في محيط المسجد الأقصى تعرضوا لإصابات جراء اعتداءات القوات الإسرائيلية عليهم أثناء إسعافهم الفلسطينيين، دون ذكر تفاصيل عن أعدادهم أو إصاباتهم.
وذكر البيان أن هناك أكثر من 80 إصابة نقلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وأن بينها إصابة خطيرة جدا تم وصلها بجهاز تنفس صناعي.

وصباح الإثنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ورد الشبان برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة وصيحات “الله أكبر”.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، اليوم الإثنين.
وقالت الشرطة في بيان: “مع نهاية تقييم الوضع، التي انتهت قبل قليل، بقيادة المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب شبتاي، بمشاركة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان وجميع مندوبي الأجهزة الأمنية، قرر المفوض العام في هذه المرحلة عدم زيارة الحرم القدسي”.

وأضافت: “تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة منذ الساعات الأولى من هذا الصباح، في جميع أنحاء مدينة القدس والبلدة القديمة لضمان أمن وسلامة الجمهور”.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

هذا ولم يطمئن المئات من الشبان الفلسطينيين، المتواجدين داخل المسجد الأقصى، لإعلان الشرطة الإسرائيلية عدم السماح باقتحامات المستوطنين للمسجد اليوم الإثنين، وقرروا الإبقاء على احتشادهم في ساحات الأقصى.
وقرر الفلسطينيون الاستمرار في التواجد بالمسجد، خشية تراجع الشرطة عن قرارها، والسماح للمستوطنين بالاقتحام.
وجلس آخرون على الأرض في ساحات المسجد، يتبادلون أطراف الحديث مع أصدقاء لهم، فيما انشغل آخرون بتلاوة القرآن.وتجمع العشرات من الفلسطينيين في ركن من المسجد وهم يرددون “الله أكبر”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”حط (ضع) السيف قبال (مقابل) السيف، نحن رجال (قائد كتائب القسام) محمد ضيف”.
وبدا الشبان متأهبين للمواجهة، في حال أقدمت الشرطة الإسرائيلية على السماح للمستوطنين باقتحام المسجد.
وبقيت أنظار الشبان باتجاه باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، الذي تجري من خلاله عادة الاقتحامات إلى المسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقام عدد من الشبان بالتلويح برايات خضراء على سطح المصلى القبلي المسقوف.
وفي حين كان الشبان في المصلى القبلي، كانت العشرات من الفلسطينيات يتواجدن في قبة الصخرة المشرفة.

وكالات.

مقالات ذات صلة