الدفاعات الجوية السورية تتصدى لـ “عدوان إسرائيلي” في سماء حمص

حرير _تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ “عدوان إسرائيلي” بالصواريخ في سماء حمص وأسقطت “معظم الصواريخ المعادية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فجر الخميس.

وذكر مصدر عسكري سوري أنه “حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر اليوم (الخميس) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات”.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ “الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير” في ريف حمص الغربي.

وخاض حزب الله في العام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل السورية المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها بدعم أساسي منه في حزيران/يونيو من العام ذاته إثر معركة ضارية.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية الخميس، وفق المرصد، عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في المواقع المستهدفة.

وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع، إذ قُتل الاثنين، 5 مقاتلين موالين لإيران على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلب شمالاً، وفق المرصد. وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية فوق ريف حلب الشرقي و”أسقطت معظمها”.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المملكة + أ ف ب

مقالات ذات صلة