محام مصري يكشف عن كارثة “المياه الغازية” التي سببتها سفينة “إيفر غيفن” بقناة السويس

حرير _ كشف محامي “الجمعية التعاونية للصيد” في مصر عبده مصطفى كمال، أن السفينة “إيفر غيفين” التي جنحت في قناة السويس فرغت 9000 طن من مياه الصابورة الملوثة خلال أعمال التعويم في القناة.

وخلال جلسة نظر دعوى تعويضات “إيفر غيفين”، أوضح كمال أن “مياه الصابورة شديدة الخطورة على الأحياء البحرية والثروة السمكية ويطلق عليها “المياه الغازية” لأنها تقضي على الكائنات الحية المائية بقناة السويس”.

وأضاف أن “منظمة الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق خلال منشورات الخطوط التوجيهية لمياه الصابورة أن الأضرار التي أصابت الولايات المتحدة الأمريكية من مياه الصابورة وما تحتويها من مواد ملوثة خطرة بلغت خسائرها 137 مليار دولار على الأقل في العام الواحد”.

وأشار إلى أن “الآثار المترتبة على تفريغ مياه الصابورة من السفينة في قناة السويس ستؤدي إلى نفوق الأسماك وتمتد آثارها لسنوات طويلة”.

يشار إلى أن مياه الصابورة، قد تسحبها السفينة من البحر لتمثل ثقلا للسفينة للحفاظ على توازنها، خصوصا عندما تفرغ من الحمولة.

 

مقالات ذات صلة