“حزب الشعب” يهدد بالانسحاب من حكومة اشتيه بعد مقتل “بنات”

حرير _ هدد حزب الشعب الفلسطيني بالانسحاب من حكومة محمد اشتيه، مالم تقم بمحاسبة المتورطين بجريمة اغتيال المعارض والناشط السياسي، نزار بنات.

وقال الأمين العام للحزب، بسام الصالحي: “إن حزب الشعب لا يستطيع الاستمرار في حكومة غير قادرة على حماية الحريات والحقوق الديمقراطية والاجتماعية، وغير قادر على محاسبة المسؤولين عن جريمة قتل المعارض نزار بنات وغيرها من القضايا الأخرى بما فيها قضية صفقة اللقاحات”.

وأضاف الصالحي في حديث لصحيفة القدس المحلية، :لقد قرر المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني مطالبة الحكومة بالاستقالة فوراً، ودعا إلى حوار فوري شامل لكافة القوى من أجل منع التدهور في الوضع الداخلي الفلسطيني، والاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني ومجلس تأسيسي لدولة فلسطين، والتأكيد على أولوية التحرر الوطني لإنهاء الاحتلال”.

وشارك حزب الشعب في حكومة اشتيه التي باشرت مهامها في نيسان/ أبريل 2019، وتسلم حينها وزارة العمل التي يشغلها الوزير، نصري أبو جيش.

والجمعة، شيّع فلسطينيون جثمان بنات، في بلدة دورا بمحافظة الخليل، والذي توفي الخميس،  بعد ساعات على اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.

واتهمت عائلته “الأمن الفلسطيني” بتعذيبه و”اغتياله”، في ما أصدرت الكثير من الفصائل الفلسطينية، بينها “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” و”الجبهة الديمقراطية”، بيانات استنكار للحادث شديدة اللهجة.

وكان بنات، الذي لا يتبع لأي فصيل سياسي، يحظى بشهرة واسعة في الداخل لجرأته وانتقاده الحاد لأعضاء القيادة الفلسطينية، وتقول عائلته إن الأمن الفلسطيني اعتقله أكثر من 8 مرات سابقا.

مقالات ذات صلة