وعد الاخرة ومزاد البحرين لبيع فلسطين..طارق التميمي .

 

ايها المخلصون من امتنا اطمئنوا

كل مؤامرات ومؤتمرات العالم
لن تعطي اليهود حق بفلسطين
ما دام في هذا الشعب ليوث من امثال البطل الاسطوري عمر عليان

فمنذ وعد بلفور الى سايكس وبيكو الى قرار التقسيم الى مبادرة روجرز الى جنيف الى كامب ديفيد الى جميع مؤتمرات تصفية قضية فلسطين والعالم المجرم الذي زرع هذا الكيان الغاصب في فلسطين يحاول تثبيت اسرائيل في المنطقة

واخرها ما يسمى بصفقة القرن صفقة المراهقين التي يلعبها المستوطن كوشنير بأستعماله دمى محميات المرجفين من الاعراب هذه
الدویلات والحكومات التي لا تقف في وجه الزعازع، ولاتصمد للأعاصیر، وليس لها وزن ولاطعم ولا رائحة ، ولا يحترمها احد ، وحتى أضحت خیرات دیارنا نهباً لترامب وكل ناهب وحتى غادة تستجدي بقائها ووجودها تحت التهديد المجوسي

لقد استفحل أمر الأعداء في دیارنا على أیدي هؤلاء الروبيضات وأصبحنا
على أیدیهم أضحوكة الأمم، هؤلاء الذين لیس لهم وجهة نظر في الحیاة؛ و أصبحنا على أیدیهم مطمع الطامعین، أو كرة تتقاذفها مصالح الدول الكبرى لا یستقر لنا قرار ولا نعرف طریق الكرامة ولا طعم الحیاة العزیزة وإ ن تبجحت الفضائيات بغیر هذا وكتبت الصحف شعارات العزة والكرامة وهي في الحقيقة ذل وهوان وانبطاح وعماله واستسلام

ولكن ورغم كل هذا الهوان
هذه بشرى من الله للمخلصين والموحدين من رب العالمين

قال تعالى
سورة إبراهيم في أخر السورة يتحدث الله عن المؤامرات بقوله (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)

وكأن هذه السورة نزلت لهذا العصر الذي نعيشه وكأنها تتحدث عن
المؤامرات على فلسطين التي لم تنته بعد وهي مؤامرات ضخمه فيها أموال وأسلحه ونساء وإشاعات وأكاذيب وإنقلابات وإغتيالات ولكن الله يطلع على هذه المؤامرات أين تحاك ولو في الغرف المغلقة الأبواب لكن الله وعد وعوداً وقد حققها لأنبيائه
لقد وعد الله في (القرأن الكريم) بزوال دولة يهود ….. وستزول ويحقق الله وعده, فيقول في سورة الإسراء (فإذا جاء وعد الأخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً)
ولذلك كانوا على يقين إن امريكا لن تُعجز الله وسيدمرها الله كما دمر كل طاغية دولة أو فرد أو حزب (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً)

طارق الاسعد التميمي

مقالات ذات صلة