بعد الانتقادات الأمريكية.. فرنسا تحذر من عواقب تصاعد العمليات العسكرية برفح الفلسطينية

حرير – حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، من عواقب تصاعد العمليات العسكرية على مدينة رفح الفلسطينية، مضيفا أن باريس تعمل كل ما في وسعها لوقف إطلاق نار يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، معربا عن قلقه العميق من مواصلة العمليات العسكرية في مدينة رفح الواقعة جنوبي القطاع.

وشدد لوموان، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية الحدث» الإخبارية، اليوم الجمعة، على ضرورة وضع حد للكارثة التي يعيشها أهالي غزة، مشيرا إلى أن هناك محادثات فرنسية تجرى حاليًا مع كافة الجهات المعنية لإنهاء الأزمة في المنطقة، التي وصفها بـ«المهمة».

ويأتي تحذير الخارجية الفرنسية بالتزامن مع توجيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أشد انتقاداته العلنية حتى الآن لحكومة بنيامين نتنياهو، والتي جاءت بعد ضغوط داخلية متزايدة لإقناع إسرائيل بوقف هجماتها، إذ وصف بايدن الرد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بـ«تجاوز الحد».

وقال «بايدن»، في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، أمس الخميس: «أنا أرى، كما تعلمون، أن أسلوب الرد في قطاع غزة كان فوق الحد».

وتأتي تلك التحذيرات في الوقت الذي أشارت فيه الخارجية الأمريكية إلى أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، (التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص)، دون تخطيط أو بالقليل من التفكير ستكون «كارثة».