ملهي الرعيان

ملهي اي من اللهو وضياع الوقت انه طائر صغير ذو ريش ناعم ويتواجد دائما عند رعاة الإبل والاغنام يوحي لناظره انه مريض او مكسورة إحدى رجليه مما يغري بمتابعته على أمل اصطياده او ملاعبته للتخفيف من التعب والإرهاق الذي يصيب الرعاة لكنه فنان في المراوغة والكذب والقدرة على القفز من مكان لآخر مما يجعل ويغري بمتابعه والتواصل معه فيجعل الرعاة يضيعون الوقت والجهد وفي كثير من الاحيان يضيعون قطعانهم ومواشيهم ولات ساعة مندم .
يذكرني هذا الطائر الجميل وصفاته الخبيثة بالطائر المكوك الذي ما ان يسافر حتى يعود من واشنطن ونترقب وصوله علنا نظفر منه بشيء جديد ينهي معاناة الأهل في غزة ولكنه لايعود الا بخفي حنين محاولا اضاعة الوقت خدمة لأهداف سيدة في تل أبيب وللعلم فإن نتن ياهو زعيم برأسين لعاصمتين هما تل أبيب وواشنطن .
لاتحمل زيارات بلنكين سوى بقايا لكلام معسول من دول الاستعمار الذي يقود العالم للهاوية ولا يعرف الضمير الإنساني لديهم طريقا فهو ميت ميت.
استقبال ومراسم و
لقاءات إعلامية باهته ملها ة للناس ومكررة حتى صرنا نحفظ ما يريد قوله بأن الكرة في ملعب المقاومة كما نعلم انه لا يحمل الا نقاطا عبثية تهدف لاضاعة الوقت وافساح المجال امام صهاينة العصر لاتمام ابادتهم ودمارهم لشعب اعزل يحلم بالحريةوالاستقلال.
لا يحمل الرجل في جعبته حلا ولا يريده بل يريد كما رسم له نتن ياهو الطريق باضاعة الوقت والجهد بهدف استكمال ابادتهم ودمارهم إنها ملهاة اميركية زائفة لاتحمل سوى الفراع والعدمية ولا تقيم وزنا لشيء في الأمة فهذه حالتنا وهو يعرفها لأنها من صنعه فهم من فتت الأمة منذ قرن واتفاقية سيئة الصيت والذكر اتفاقية سايكس بيكو التي لم نستطع تغييرها والعبث فيها لأنها هي الخدمة الجليلة التي تقدمها الأمة للصهيونية العالمية والله المستعان
فعذرا ياطفال غزة فبلنكين لايحمل لنا ولكم سوى الوهم والفشل فعذرا فما باليد حيلة فالاعتذار أصبح حيلتنا وآخر مرفأ لنا كمواطنين فإن نسيناكم فالله لن ينساكم فأنتم الفئة المجاهدة المؤمنة المرابطة والنصر بعون الله قادم
نعم نحن إخوة يوسف وجئنا بدم كذب
نعلم انكم تقتلون كل لحظة ولا ذنب لكم الا انكم بقايا شعب مشرد
ونعلم انكم تحاولون تغيير مجرى النهر وتصحيح التاريخ.
ونعلم ان ملهي الرعيان لا يأتي الا بالخراب والهوان وذر الرماد في العيون
فسلام عليكم وسلام لكم حتى يعم السلام بأرض السلام