الفيصلي يدافع عن الصدارة بلقاء تشرين في بطولة الاتحاد الآسيوي

يدافع فريق الفيصلي عن صدارة المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يلتقي فريق تشرين السوري، في لقاء مرتقب يقام عند الساعة الثامنة و5 دقائق على ستاد عمان الدولي، في ختام مباريات الجولة الثانية للمجموعة.
ويسبق مباراة الفيصلي لقاء يقام عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب ذاته، ويجمع فريق شباب الأمعري الفلسطيني مع الكويت الكويتي.
شباب الأمعري * الكويت
من خلال متابعة مباراتي الجولة الأولى، فإن الكويت الكويتي لن يجد صعوبة كبيرة في تخطي عقبة الفريق الفلسطيني الذي يعمل لتسجيل نتيجة إيجابية في أول مشاركة له بالبطولة والتي جاءت عقب اعتذار بعض الفرق عن عدم المشاركة بالبطولة بسبب فيروس كورونا المستجد.
الفريق الكويتي المتخم بالنجوم قادر على تسجيل نتيجة إيجابية، وتعويض إخفاقه بالتعادل في الجولة الأولى أمام تشرين السوري 3-3، بهدف تحقق في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي، لذلك فهو قادر على صياغة مفردات التفوق من خلال نجوم مميزين أمثال المهاجم فيصل الحربي وبقية نجوم الفريق عبدالله البريشي وطلال الفضلي ورامي عبدولي وأحمد زانكي وأحمد عكاشي، فيما سيجد شباب الأمعري نفسه في حال الدفاع المركز لتخفيف العبء عن حارس مرماه توفيق أبو حماد، من خلال انضمام رباعي الوسط للشق الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة صوب همام أبو حساني أو من خلال تقدم لاعبي الوسط باسل الأشقر وأنس بني عودة للإسناد الهجومي، فيما سيعمل بقية الفريق للذود عن المرمى بتشكيلة دفاعية مكونة من قلبي الدفاع صالح تامر وخالد مهدي، وانضمام البقية تامر صالح وسميح مراعبة ونمر حماد، والزج بالأوراق البديلة أمثال محمد عبدالهادي وأحمد سلام ومحمد مراعبة ومؤيد ناصر وعلاي نواجعة، وحسب المجريات الفنية للمباراة.
الفيصلي * تشرين
يدخل فريق الفيصلي مباراة اليوم وعيون نجومه تتطلع لتحقيق الفوز ولا غيره، للمحافظة على الصدارة، وعدم الدخول في حسابات البحث عن أفضل ثان في المجموعات الثلاث، ويعي تماما أن لديه مباراة أخيرة صعبة للغاية أمام الفريق الكويتي المتمرس بالبطولة وحامل لقبها لـ3 نسخ سابقة.
فنيا، فإن عودة إبراهيم دلدلوم لتشكيلة الفريق، ستضيء البناء الهجومي من الميسرة، وسيتم إعادة سالم العجالين لمركز قلب الدفاع لتعزيز محمد زريقات، فيما ينتظر أن يكون مركز الظهير الأيمن بين عدي زهران أو ورد البري، حسب الرؤية الفنية للمدير الفني حسام السيد الذي يعرف أدق التفاصيل عن الفريق السوري، مع تواجد عبدالله الزعبي بين خشبات المرمى الأزرق.
منطقة العلميات ستكون رمانة الميزان في الأداء، حيث سيعمل مبكرا على فرض الحضور في المنطقة، من خلال خالد زكريا وأنس الجبارات، حيث سيكون زكريا للبناء الهجومي والجبارات للإسناد الدفاعي، مع تواجد وحضور بالمباراة السابقة ذاتها لمارديك ماردكيان في منتصف الميمنة وأحمد عرسان في الميمنة، مع تواجد مجدي العطار مبكرا خلف المهاجم محمد العكش، فيما ستكون بقية الأوراق حاضرة بيد السيد من خلال البديلين حسام أبو الذهب، مصطفى سال في المنطقة الدفاعية، وعلى بقية النجوم أمثال محمد بني عطية، يوسف أبو جلبوش، عبدالله عوض، هلال الحلوة ومحمد طنوس.
وعلى الجهة المقابلة، فإن المدير الفني للفريق السوري ماهر البحري يعرف أدق التفاصيل عن فريق الفيصلي، حيث يعتمد البحري على الحارس أحمد مدنية، وتواجد المدافعين نديم صباغ وعمر ريحاوي، خالد كردغلي وعبدالرزاق المحمد، فيما ستناط مهمة صناعة الألعاب لخط الوسط بقيادة ثائر كرومي وعلي باشماني ومحمد كمال ومصطفى يوسف، وعلى المهاجمين محمد المرمور ومحمد ملاطة.
ويملك البحري العديد من الأوراق القادرة على تغيير دفة المباراة أمثال ياسر شاهين وماهر دبول وزكريا العمري ورامي لاكيا وغيث سليمان وحسان أبو زينب ووائل غنامي.

الغد – محمد عمار

مقالات ذات صلة