تقارير تؤكد مقتل “أبو بكر شيكاو” زعيم “بوكو حرام” سابقا

حرير _تحدثت تقارير صحفية عن مقتل زعيم تنظيم “بوكو حرام” السابق، الجهادي المثير للجدل “أبو شيكاو”.

يحقق الجيش النيجيري في مزاعم بأن أبو بكر شيكاو ، زعيم بوكو حرام الذي دبر عمليات خطف جماعية لأطفال المدارس خلال حربه التي استمرت عقدًا ضد النفوذ الغربي ، قد مات في شمال شرق نيجيريا.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن المتحدث باسم الجيش النيجيري محمد يريما، قوله “نحن ننظر في الأمر بعناية”.

وذكر بريما أن سبب عدم الإعلان الرسمي عن ذلك، هو أن الحكومة سابقا أعلنت قتل شيكاو، قل أن يتبين أنه لا يزال على قيد الحياة.

داعش
“واشنطن بوست”، قالت إن تقريرا داخليا لوكالة المخابرات النيجيرية، كشف أن شيكاو قتل بالفعل على يد عناصر من تنظيم الدولة في مخبأه في غابة سامبيسا شمال شرق ولاية بورنو.

وكان شيكاو انشق عن تنظيم الدولة بعد فترة وجيزة من استبداله بقائد آخر في آب/ أغسطس 2016، وهو ما أدخله في حالة صراع مع “داعش.

وأعلن الجيش النيجيري والقوات الإقليمية مقتل شيكاو أربع مرات على الأقل منذ عام 2009، وكان قائد “بوكو حرام” ينشر فيديوهات ساخرة بعد كل إعلان.

تشكيك

شكّك الباحث النيجيري بولاما بوكارتي، بتصريحات مسؤولي الاستخبارات.

وقال لواشنطن بوست: “يجب أن نأخذ هذا الإعلان مع قليل من الملح، لأن هذه هي المرة الخامسة التي يُقتل فيها شيكاو رسميًا”.

لكن الجديد أن الحالات الأربع السابقة كانت نيجيريا تنسب قتل شيكاو إلى جنودها ،بينما اليوم ولأول مرة يتم نسب ذلك إلى صديق له.

مطلوب لأمريكا

في آذار/ مارس من العام الماضي، رصدت وزارة العدل الأمريكية مبلغا كبيرا نظير معلومات تمكن من الإطاحة بزعيم حركة “بوكو حرام”.

وقال بيان للوزارة على حسابها الرسمي بـ”تويتر”، “نرصد 7 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في الإيقاع برأس حركة بوكو حرام، الإرهابي أبي بكر شيكاو”.

وتولى شيكاو قيادة الحركة في تموز/ يوليو 2010، وهدد بمهاجمة المصالح الغربية في نيجيريا، وأعلن عن تضامنه مع “تنظيم القاعدة”، كما أنه قام بتهديد الولايات المتحدة وزادت قدرات الحركة تحت قيادته.

ومنذ 2009، أودت أعمال عنف نفذتها “بوكو حرام” بحياة آلاف الناس، وتسببت في تشريد الملايين في نيجيريا.

مقالات ذات صلة