مجزرة جديدة..ثمانية شهداء في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم الشاطئ غرب غزة- (فيديو)

حرير _استشهد ثمانية فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، فجر السبت، وأصيب آخرون في قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً وتدميره فوق رؤوس ساكنيه غربي غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، أن 8 شهداء بينهم 6 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى “الشفاء” عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو حطب” بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأضاف المراسل، أن الشهداء هم ثلاثة من عائلة “أبو حطب”، وهم “يامن” 5 أعوام، و”بلال” 10 أعوام، و”يوسف” 11 عاماً، وأربعة من عائلة الحديدي، وهم “مها” 36 عاماً، و”عبد الرحمن” 8 أعوام، و”صهيب” 14 عاماً، و”يحيى” 11 عاما، إلى جانب “ياسمين حسان” 31 عاماً.
وأوضح المراسل، نقلاً عن شهود عيان، أن أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر، لا تزال جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.
وأضاف “أبو الريش” في تصريحات متلفزة، أن كلمة “مجزرة” لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها قصفت مدينتي بئر السبع وأسدود برشقات صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها أطلقت ضربات مركزة بعشرات الصواريخ باتجاه مدينة سديروت، عقب قصف المنزل السكني.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، دمّرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يعود لعائلة المقادمة
ويستمر التصعيد الأمني والميداني في قطاع غزة، منذ الإثنين الماضي، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بكثافة على العديد من المدن داخل إسرائيل.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية
ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت بئر السبع برشقة صاروخية رداً على القصف الإسرائيلي الهمجي على البيت الآمن في مخيم الشاطئ.

وردت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على جريمة مخيم الشاطئ بقصف مستوطنة سديروت.

 

 

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن أنه قصف، الجمعة، مكتب مدير الأمن الداخلي في غزة.
وقال الجيش في تغريدة على تويتر: “توفيق أبو نعيم هو رئيس جهاز الأمن في حماس”.
وأضاف: “لقد قصفنا مكتبه الذي كان يستخدمه لقيادة ومراقبة البنية التحتية العسكرية”.
ولم يتضح على الفور إذا ما كان هناك أشخاص في المكتب عند قصفه.
ولم تعلق “حماس” أو أبو نعيم على إعلان جيش الاحتلال حتى الساعة 22.20 تغ.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين، عن استشهاد 126 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 950 بجروح

الأناضول

مقالات ذات صلة