إشتباكات بين الفلسطينيين واليهود بمدينة اللد

استشهد الشاب الفلسطينيّ، موسى حسونة، أمس الثلاثاء، بإطلاق نار، في مدينة اللد (وسط)، فيما أصيب آخران أحدهما بجروح خطيرة، بنيران مسلّحٍ إسرائيليٍّ، وهو الأمر الذي فجَّر موجة مظاهرات جديدة في العديد من المناطق وسط وجنوب البلاد.

الشرطة الإسرائيلية ذكرت في بيان، أنّه “وردت أنباء مؤخرًا عن 3 إصابات بأعيرة نارية، توفي إحداها، فيما نقلت الإصابتان الأخريان إلى المستشفى، إحداهما خطيرة”. فيما قالت مصادر صحفية نقلاً عن شهود عيان في مدينة اللد، إنّ “الشهيد والجريحين أصيبوا بنيران مسلحٍ إسرائيليٍّ مدنيٍّ”. ولم تتضِّح تفاصيل إضافية حول الحادث.

في السياق نفسه، قالت مصادر إعلامية فلسطينية إنّ استشهاد هذا الشاب الفلسطيني دفع الآلاف من الفلسطينيين إلى الخروج للاحتجاج والتظاهر لدعم القدس المحتلة في العديد من المناطق، على غرار الناصرة، وشفاعمرو، ويافا، وأم الفحم، وعين ماهل، وطمرة، وباقة الغربية، ومجد الكروم، وعرّابة، وشقيب السلام بالنقب جنوبي البلاد، والزازير، واللد، والرملة، وكفر كنّا، وجلجولية، وكفر مندا، وجديدة-المكر وترشيحا، إضافةً إلى بلدات أخرى.

وانتشرت العديد من الصور والمقاطع التي تُظهر مئات الشبان الفلسطينيين يستبدلون العلم الإسرائيلي بالعلم الفلسطيني، كما قاموا بإشعال النيران في عشرات من السيارات والمنشآت، بهذه المدينة الفلسطينية التي ضمها الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

 وفق المصادر نفسها، فإن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 50 شخصاً على الأقل، كما عمدت إلى تفريق هذه التظاهرات باستعمال الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.

أما في مدينتي اللد والرملة (وسط)، فاعتقلت الشرطة الإسرائيلية 16 متظاهرًا، قالت إنّهم رشقوا عناصرها بالحجارة والألعاب النارية وأشعلوا إطارات السيارات، بحسب موقع ((YNET التابِع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة

 وقد أعلن رئيس بلدية اللد عن فقدان السيطرة كلياً على المدينة  وأن الشوارع تشهد حرباً أهلية بين اليهود والعرب.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه  اتفق مع وزير الدفاع على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود فورا إلى مدينة اللد

مقالات ذات صلة