شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة

حرير- استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، جراء سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة في القطاع، أبرزها رفح في الجَنُوب ومخيم جباليا شمالًا، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 14 فلسطينيًا ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف طيران الاحتلال منزلين وشقة سكنية في مناطق مصبح، وخربة العدس، وحي الجنينة في مدينة رفح جَنُوب قطاع غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس جَنُوب قطاع غزة.

وفي مخيم النصيرات وَسَط قطاع غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال منزلًا غرب المخيم .

وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال حصار المباني في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مهددة المتواجدين في المجمع باستهداف أي شخص يتحرك بشكل مباشر، حيث أطلق النازحون بالمجمع نداءات استغاثة، خَشْيَة حدوث مجزرة بحقهم.

وكان عشرات الشهداء ارتقوا جراء قصف الاحتلال مجمع الشفاء أمسِ الاثنين، حيث نشب حريق عند بوابة مجمع الشفاء الطبي خلال اقتحام قوات الاحتلال له ومحاصرته بشكل كامل، بالتزامن مع قطع الاتصالات عن نحو 30 ألف نازح داخل المجمع.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت في تقريرها أن الحرب المستمرة بلا هوادة على قطاع غزة لم تستثن المستشفيات أو العاملين بها والمحتمين فيها، مشيرة إلى توثيقها أكثر من 350 اعتداء قام به الاحتلال على مراكز الرعاية الصحية في القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الخامس والستين بعد المئة على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في وقت تعاني فيه غزة من شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وبحسب حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة شهداء القطاع المحاصر إلى 31726 شهيدًا، جُلهم من الأطفال والنساء، و 73792 إصابة، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة