الإنتصار بمعركة القدس… يحيى بركات

أهل القدس يخوضون معركة المصير  لمنع  تهويد القدس ،
معركة قتل صفقة ترامب نتنياهو والى الأبد،
الانتصار بمعركة القدس، كسر لشوكة الاحتلال وكل مخططاته، ومن يدعمه… الامريكان ومن يتبعهم من الانظمه العربيه،
الإنتصار بمعركة القدس… كسر لإرهاب المستوطنين المتطرفين بمنعهم من الإستيلاء على بيوت المقدسيين.

هذه المعركة بدأت تحقق النصر تلو النصر
بدءا من إخراج جنود الإحتلال من درج باب العامود ، إلى إخراج المستوطنين وجيش الاحتلال من حي الشيخ جراح، وإجبار محكمة العدو على تأجيل قرار الاستيلاء على بيوت مواطني  حي الشيخ جراح…. وآخرها معركة اليوم التي انتصر بها أهل القدس ومنعوا المستوطنين من دخول المسجد الأقصى ، وطردوا بصدورهم العارية جنود جيش الاحتلال من المسجد الأقصى،
بالمفهوم السياسي والعسكري لقد حرر شباب القدس المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

إنه انتصار كسر حاجز الخوف من هذا الجيش وهذا الجندي المدجج بالسلاح

وهو انكسار وهزيمة  لهذا الجيش وهذا الجندي الفاشي الإرهابي.

انكسار للمستوطنين وأهدافهم
انكسار لحكومة الاحتلال اليمينية، ورئيس الوزراء الإرهابي الفاشي نتنياهو.

وقد عرف العدو قبل الصديق أن القدس وأهلها وشعب فلسطين قوة شعبيه لا يستهان بها ،
وتضحياتهم لن تتوقف أو تتهاون امام حقوقهم الوطنية وحقهم بالتحرر والاستقلال.

والآن يجب استثمار هذا الإنتصار والبناء عليه في كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين،
ولابد من تصعيد النضال والمقاومة الفلسطينية
بكل أشكالها وأنواعها وبشكل مدروس ممنهج ومتفق عليه من قبل كل فئات الشعب وقواه  الفاعلة على الأرض.

أن محاولة أخذ هذا الإنتصار بيد أحد الجهات أو الأطراف على حساب كل الشعب ،مقتل لهذا الانتصار ، يجب التنبه له ومنعه ، وفضح هذه الجهة  أي كانت وعزلها من قبل شعبنا.

مقالات ذات صلة