هنية: كلمة المقاومة ستكون الفاصلة ما لم يتراجع الاحتلال بالقدس

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" حَمَّلَ إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على المسجد الأقصى..

حرير – قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، إن “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، وكلمة المقاومة ستكون الفاصلة في المعركة ما لم يتراجع الاحتلال.

ومنذ صباح الإثنين، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، وتعتدي على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أصاب أكثر من 215 فلسطينيا في المسجد ومحيط البلدة القديمة، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

وحَمَّلَ هنية، في تصريح وصل الأناضول، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على المسجد الأقصى.

وأضاف: “لن نقبل ولن يقبل شعبنا تمرير مخططات الاحتلال في القدس، وسيستمر العمل الميداني المقاوم، وسيتصاعد لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق أهدافهم”.

وتابع أن حركته “ستواصل حشد الدعم والنصرة للقدس وأهلها على المستويات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية، وتوفير مقومات الصمود والاستمرار”.

وأفاد هنية بأنه أكد “لكافة الأطراف التي تواصل معها، بما فيهم الأشقّاء العرب (لم يُسمّهم)، أن الاحتلال لا يحترم تعهدات ولا يلتزم بشيء، وعليه أن يرفع يده الآثمة عن القدس والأقصى و(حي) الشيخ جراح”.

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط الأقصى ومنطقة “باب العامود” و”الشيخ جراح”، ما أسفر إجمالا عن إصابة ما يزيد عن 500 فلسطيني، بينهم إصابات خطرة، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

– الأناضول

مقالات ذات صلة