إدارة بايدن تضع شروطا للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران

حرير- أكد وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، “الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت”

وقال بلينكن في أول مؤتمر صحافي له “لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله”.

وكان قد بحث بلينكن مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـ “السلوك المزعزع للاستقرار” من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن الوزيرين “بحثا فرص العمل معا بخصوص وضع أجندة مشتركة من أجل تعزيز القيم الديمقراطية في أنحاء العالم وتقوية التحالف العالمي بين البلدين.

وكانت قد حلقت قاذفة أميركية من طراز “بي-52” الأربعاء فوق منطقة الخليج، في ثالث عرض قوة موجه إلى خصوم الولايات المتحدة وخصوصا إيران، منذ مطلع العام.

وأقلعت القاذفة القادرة على حمل أسلحة نووية من قاعدة باركسدايل الجوية في لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة)، كما جاء في بيان للقيادة المركزية للجيش الأميركي.

وأضاف البيان “ترمي هذه المهمة لإثبات قدرة الجيش الأميركي على نشر قوات جوية في كافة أنحاء العالم لردع أي هجوم محتمل وإظهار التزام الولايات المتحدة أمن المنطقة”.

وهي ثالث طلعة في المنطقة تنفذها قاذفات “بي-52” منذ بداية السنة، لكنها الأولى منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض الذي لا يبدو راغبا في تغيير استراتيجية واشنطن العسكرية في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة