يوم الأسير… محمد العضايلة

– ياظلام السجن خيم إننا نهوى الظلاما

– ليس بعد الليل إلا صبح فجر يتسامى

قبل أيام صادفت ذكرى يوم الأسير ونحن منذ توقيع معاهدة السلام المر في وادي عربة وقائمة الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال ترتفع كذلك قائمة المفقودين والارقام تشير لأكثر من ٢٠ اسيرا و٣٠ مفقودا ولم نسمع حراكا جادا في هذه القضية التي تمس كرامة الإنسان وحقوقه في العيش والحرية التي اصبحت مفقودة رغم مطالبة هيئة ولجنة الاسير والاهالي للحكومة عبر وزارة الخارجية للسعي في الافراج عن الموقوفين و المعتقلين والتي تصطدم بصلف وعناد العدو لانها مطالبة خجولة ولاترتقي للوقوف بقوة امام عناد العدو الذي خالف كل المواثيق العالمية للآسر ى، والتي وردت في معاهدة جنيف الثالثة والرابعة ،  وقرار القمة العربيةالعشرين التي عقدت في دمشق عام ٢٠٠٨ ، والتى اكدت على تفعيل المواثيق العالمية في هذه القضية، وطالبت الدول العربية الوقوف بحزم مع الدول التي لها أسرى في سجون الاحتلال، والضغط على اسرائيل للافراج عن الأسرى و ضمان حقوقهم في الحياة والمحاكمات العادلة التي تحفظ كرامة الإنسان وحقه في الحرية والعدالة ، علما اننا نعلم جميعا بأنهم يواجهون أشد العقوبات، و الوباء، ووحشية الاحتلال وانتهاكاته لابسط حقوق الإنسان في التعبير عن مواقفه . ان قضية الأسرى الاردنيين هي قضية وطنية وشرعية وسياسية بامتياز لانها مسيرة تضحيات ولاتتوقف إلا بعودة الحقوق إلى أهلها ولايقف مع الأسرى الا الاحرار.

– فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر

مقالات ذات صلة