ع بلاطه : الحرية هي تحدي القيود وحرية الإختيار

مختارات من صفحة الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس

“بعض الناس يتنازلون عن حريتهم طواعية؛
وغيرهم يُجْبَرون على التنازل عنها؛
وغيرهم يبدأ سجنهم بالولادة” (اندريه جيد).

حين تتعرّض كرامة الإنسان الى المذلّة والهوان يقرّر بعض الناس أن يقاوم فَيُعَرِّض حياته إما للموت أو السجن.

أما الذي “يرعى الخوف” مِن المقاومة ويَجْتَرّ الإهانه فإن عدوه يَسْلِب حرّيته رغما عنه ويُأرْجِحُه بين العبودية أو الخيانة والعمالة.
وبعض الناس يُفَضِّلون أن يعيش أبناءهم عبيداً، على أن يموتوا أعزاء شهداء؛ فمن طفولتهم يربونهم على الخوف والاستسلام فهم كمن يسجنون حريتهم منذ الولادة فيخرج الإبن ” إمّعة” أي أنه يتنازل عن حقه في أن يكون راعيا ويقبل فقط أن يكون شاة أو عنزة. فالحرية هي تَحَدِّي القيود وإمكانية الاختيار. ولِيُفْهَم القارئ أن الحرية هي فَنُّ الحياة (ماري فرانس أوتشينباين).
أيها الفلسطيني: حريتك هي حالة مِن وجودك، ولك كامل الإختيار أن تتنازل عنها برضاك شهيدا أو سجينا مدى الحياة لأجل القدس وشعبك أو تعيش عبدا حرّا في شوارع تل أبيب.


 

مقالات ذات صلة