مذكرة تفاهم بـ1.3 مليون دولار لتعزيز النظام الصحي الأردني

حرير _ وقعت وزارة الصحة واللجنة الدولية للإغاثة، مذكرة تفاهم بشأن تبرع بقيمة مليون و350 ألف دولار، لمشروع تقديم خدمات التوعية والصحة الأولية والإنجابية المتكاملة للأردنيين وللاجئين السوريين في المملكة.

وتشمل المذكرة، تبرعًا عينيا من اللجنة بمبلغ 300 ألف دولار، لتوفير المستلزمات والمعدات الطبية التي تم شراؤها بتمويل من مؤسسة فايزر.

وأكد وزير الصحة فراس الهواري، أهمية الشراكة مع اللجنة الدولية للإغاثة في دعم القطاع الصحي في المملكة، لا سيما في مواجهة هذا الوباء العالمي.

وأشار إلى أن أجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها من الأجهزة الطبية وغير الطبية ستسهم في دعم القطاع الصحي وعلاج العديد من المرضى في وحدات العناية المركزة الأكثر احتياجًا، إضافة إلى تعزيز قدرات العاملين بالمستشفيات والعيادات في مكافحة الفيروس.

وقالت مدير مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في المملكة الشريفة سرّة بنت غازي، “يجب علينا التعامل مع الوضع الذي نواجهه حاليا في الوطن والمجتمع الدولي بشكل متكاتف”، مؤكدة “ضرورة مواصلة الجهود لتجهيز ودعم خدمات الرعاية الصحية وحماية عاملي القطاع المتواجدين في الخطوط الأمامية في الأردن بقدر المستطاع”.

وأضافت، “تلتزم اللجنة الدولية للإغاثة التزامًا تامًا بدعم الحكومة الأردنية من أجل تعزيز نظام الصحة العامة لتتمكن من الاستجابة لمثل هذه الجائحة ومساعدة الأشخاص الذين تأثرت حياتهم وسبل عيشهم بسبب الوباء”.

وقال، إنه وبدعم من الحكومة، “تمكنا من الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأولية للأردنيين واللاجئين في المفرق والرمثا وذلك من خلال توجهنا للاستشارات الطبية عن بعد، وكذلك الخدمات الصحية المباشرة للاجئين في كل من مخيمي الأزرق والزعتري ولحصول المحتاجين على الرعاية الصحية اللازمة وفي الوقت المناسب”.

وقدمت اللجنة 8 أجهزة تنفس اصطناعي و5 وحدات لتنقية المياه لمراكز غسيل الكلى وغيرها من المعدات الطبية وغير الطبية الأساسية لوزارة الصحة دعماً للاستجابة الوطنية وكجزء من المساهمة من مؤسسة فايزر إلى اللجنة الدولية للإغاثة.

وتشمل المساعدات الطبية العينية المقدمة لوزارة الصحة، عمليات إعادة تأهيل بسيطة لأكثر من 10 عيادات صحية داخل مديريتي المفرق والرمثا بوزارة الصحة، وذلك لتعزيز نظام الصحة العامة داخل هذه المحافظات.

وتهدف أجهزة التنفس الاصطناعي الخاصة بوحدة العناية المركزة للأطفال والكبار إلى دعم النظام الصحي الوطني في الاستجابة للحالات المتزايدة لحالات كورونا الحادة إذ تم تركيبها في مستشفى البشير، إضافة إلى مستشفيات كورونا الميدانية التابعة لوزارة الصحة.

كما تم تسليم وتركيب جهازين لتنظيم ضربات القلب مع عربات الطوارئ في مستشفى البشير من قبل اللجنة الدولية للإغاثة، إضافة إلى اثنين من المستشفيات الحكومية في الزرقاء وواحد لمستشفى الكرك الحكومي. وستسهم الإمدادات والمعدات في استجابة الوزارة لكورونا في كل من إربد والمفرق، وكذلك للمستشفيات الميدانية للاستجابة لكورونا في عمان التي تم إنشاؤها لتخفيف بعض العبء على مرافق الصحة العامة الأخرى.

المملكة

مقالات ذات صلة