“الاقتصادي العالمي”: البشر مسؤولون عن أكثر من نصف تذبذبات تخزين المياه السطحية

حرير _  حمّل تقرير دولي متخصص في قطاع المياه، مسؤولية تداعيات، أكثر من نصف التقلبات بتخزين المياه السطحية الموسمية في العالم، وبينها الأردن، إلى السلوك البشري.
وقال التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرا، وحصلت “الغد” على نسخة عنه، إن بيانات الأقمار الصناعية المخصصة لفحص موارد المياه العذبة العالمية وتأثير البشر عليها، كشفت مدى التأثير الواضح للإنسان على الدورة الهيدرولوجية العالمية، مشددا على رفع مستوى الوعي بأهمية المياه العذبة.
وأشار التقرير وعنوانه “نظر العلماء إلى أكثر من 200 ألف مسطح مائي من الفضاء.. هذا هو السبب”، لاستخدام الباحثين بيانات وكالة ناسا الفضائية الأميركية، لفحص تلك المسطحات، لفهم مزيد من تأثير الإنسان على الدورة الهيدرولوجية.
وأكد أهمية إجراء هذا البحث، لاستدامة موارد المياه العذبة على الأرض، محمّلا البشر المسؤولية عن غالبية التغيرات الموسمية في تخزين المياه السطحية، وسيوفر هذا البحث خطا أساسيا في المستقبل لدراسة كيفية تأثير البشر على دورة المياه، وما يعنيه ذلك للنظم البيئية في العالم.
ولفت إلى ضرورة حماية هذا “المورد الثمين”، مؤكدا أهمية اقتران جهود زيادة الوعي بالعمل وعبر تضمين المياه في قلب تخطيط النمو الاقتصادي.
وحذر التقرير من التهديدات المتعلقة بمصدر أزمة الموارد الطبيعية، والمصنفة في المرتبة الخامسة على قائمة المخاطر العالمية الأعلى من حيث التأثير، وفق أحدث تقرير للمنتدى عن المخاطر.
أردنيا، تعد وزارة المياه والري، خططا لمواجهة المتغيرات البيئية والمناخية والتكيف معها بأقل الخسائر، بهدف تعزيز التكيف في مواجهة تأثيرات التغير المناخي على قطاع المياه، استنادا إلى سياسة بناء المنعة، وإعداد نظام مراقبة مبكر لحالات الجفاف المتوقع حدوثها مستقبلا، وتنفيذ وإعداد خطة تشاركية للنمو الأخضر، مع المؤسسات الوطنية والشركاء.

الغد.

مقالات ذات صلة