العدوان مستمر.. ارتفاع شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين الى (7)

حرير- استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون في عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بدأت قبل فجر الاثنين، مدعومة بطائرات أباتشي وأخرى مُسيرة.

وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب، باستشهاد سبعة مواطنين، بينهم ثلاثة بفعل القصف، وإصابة 27 آخرين، بينهم حالات خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على جنين.

وأوضحت الوزارة أن الشهداء هم: سميح فراس أبو الوفا، وحسام محمد أبو ذيبة، وأوس الحنون، ونور الدين حسام مرشود، وجميعهم أصيبوا برصاص في الصدر أو الرأس. (لم تعلن عن أسماء الشهداء الآخرين حتى كتابة الخبر)

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة منازل ومواقع في مخيم جنين ما أدى لاستشهاد مواطن بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة شاب آخر بجراح خطيرة نتيجة الشظايا في الرأس.

وأضاف أنه بالتزامن مع الغارات الجوية اقتحمت أكثر من 100 آلية عسكرية ما بين ناقلات جند وجيبات عسكرية وجرافات، المدينة من مختلف محاورها، وطوقت كل الشوارع المحيطة بالمخيم واعتلى القناصة أسطح العمارات العالية المشرفة على المخيم، فيما قصف طائرات الاحتلال أكثر من 10 أهداف في مناطق مختلفة من مخيم جنين.

وتصدى مقاومون بأسلحتهم الرشاشة لقوات الاحتلال وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، واستهدفوا الآليات المقتحمة بعدة مناطق بعبوات محلية كبيرة، أدت لإصابات مباشرة حسب بيانات لعدد من الفصائل، كما ألقى الشبان عدداً من القنابل المحلية الصنع المسماة (أكواع) نحو أليات الاحتلال.

وأشعل الشبان عدداً كبيراً من الاطارات المطاطية في شوارع المخيم للتعمية على عيون طائرات الاستطلاع والقناصة من استهداف المقاومين.

وانقطع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء مخيم جنين وسط نداءات أطلقتها المساجد في جنين تطالب المواطنين بالدفاع عن المخيم والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن “جيش الاحتلال يقوم بعملية واسعة على مخيم جنين هدفها استعادة الردع الإسرائيلي في شمال الضفة مع التركيز على جنين، وإلحاق أضرار واسعة النطاق ودقيقة بالخلايا المسلحة، ويشارك في العملية المئات من قوات الكوماندوز الخاصة ووحدات النخبة الأخرى، برفقة عشرات الطائرات، والآليات”.

 

مقالات ذات صلة