رفض ارتداء الكمامة على متن الطائرة.. فغرم 15 ألف دولار
حرير _ كلفت “تصرفات طائشة” أحد الركاب على متن طائرة، تغريمه قرابة 15 ألف دولار، في واقعة غريبة شهدتها إحدى الرحلات إلى الولايات المتحدة.
ورفض أحد الركاب على متن طائرة شركة “جيت بلو” ارتداء كمامة كإجراء إجباري للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأسهب في شرب الخمر، ومارس “سلوكيات بغيضة”، مما كلفه غرامة قدرها 14500 دولار.
وقال موقع “إن بي سي” الجمعة إن هذه هي الغرامة التي فرضتها إدارة الطيران الفيدرالية ضد الرجل الذي رفض ارتداء كمامة وواصل شرب الكحول الذي أحضره على متن الطائرة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطيار قام بالدوران بالطائرة في رحلة 23 ديسمبر المتجهة إلى جمهورية الدومينيكان، وعاد إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، بعد تصرفات الراكب.
وتتطلب سياسة “جيت بلو” التي تتطابق مع القانون الفيدرالي، من الركاب ارتداء كمامات للوجه بسبب جائحة “كوفيد-19″، وتحظر لوائح إدارة الطيران الفيدرالية على الركاب شرب الكحول الذي يجلبونه على متن الطائرة.
وقالت وكالة الطيران إن الراكب زاحم الشخص الجالس بجواره، وبدأ بالصراخ بصوت مرتفع، ورفض ارتداء الكمامة، مما أجبر العاملين في الطائرة على نقله لمقعد آخر.
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية في وقت سابق من هذا العام أنها ستتخذ موقفا أكثر تشددا مع الركاب “المزعجين”، مستشهدة بما وصفته بزيادة مقلقة في السلوك العنيف والمضطرب تجاه ارتداء الكمامات.
وقالت الوكالة في 13 يناير إنها لن تتعامل بعد الآن مع الركاب الذين يتصرفون بشكل سيء بالتحذيرات أو التوجيهات، وستتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يعتدي على طاقم شركة الطيران أو يهدده أو يرهبه أو يتدخل في عمله.
في أواخر فبراير، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها تقترح غرامة قدرها 27500 دولار على راكب قام بضرب مضيفة طيران بعد أن طُلب من هذا الراكب والرجل الذي كان معه النزول من طائرة متجهة إلى ميامي. وجاء طلب المضيفة بعد أن رفض الرجل ارتداء كمامة أو ربط حزام مقعده.