«أكيد» يطلق دليل التغطية الإعلامية في زمن انتشار الأوبئة «كورونا نموذجا»

حرير _  أطلق مرصد مصداقية الإعلام الأردني «اكيد» دليل التغطية الإعلامية في زمن انتشار الأوبئة «كورونا نموذجا».
وقال عميد المعهد بالانابة الأستاذ الدكتور عبد الحكيم الحسباني إن انتشار الشائعات وطوفان الأخبار الكاذبة واخفاء الحقائق والمعلومات وعدم التعامل الإعلامي بشفافية قد يؤدي إلى تضليل المتلقي، وبث الرعب وإثارة الخوف من هذا الوباء وغيرها من التأثيرات المدمرة في الأفراد والمجتمع بشكل عام.
واضاف وهنا يأتي دور الإعلاميين الذين يحترمون قواعد المهنة وأخلاقياتها، وهو الدور الذي تضاعف في هذا العصر الذي تميزه ظاهرة الاخبار المكذوبة وانتشار المعلومات الزائفة.
وبين الحسباني أن المعهد يقدم هذا الدليل الإرشادي للاعلاميين العرب حول أسس التغطية الإعلامية المتخصصة في زمن انتشار الأوبئة عن طريق التركيز على جائحة كورونا بهدف تقديم خريطة طريق للاعلاميين العرب تساعدهم في صياعة خطاب إعلامي مهني على درجة من الاحترافية والاسهام في رفع سوية الأداء الاعلامي وتطوير مهارات العاملين في مهنة الاعلام اللازمة لتغطية انتشار الأوبئة بالإضافة إلى تنمية مهارات الإعلاميين العرب النظرية والعملية وكيفية تعاملهم مع المخالفات المهنية والاعلامية التي يمكن أن يقع بهل الاعلام العربي في تغطية الشأن الصحي المرتبط بالاوبئة بشكل عام وكورونا بشكل خاص.
من جانبه قال مدير التحرير في معهد الإعلام الدكتور طه درويش نطلق هذا الدليل بالتزامن مع مئوية الدولة وذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ولانستطيع القول إن إطلاق هذا الدليل جاء ترفا لأننا بحاجة إلى هذه الادلة، لاسيما ونحن نعيش جائحة لم تعرفها البشرية منذ مئة عام.
وأضاف درويش ان مرصد مصداقية الاعلام الأردني «اكيد» الممول منذ نشأته من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، جاء من أجل انشاء جيل يحترم الحقيقة ويسعى إلى الاعلاء من مصداقية المحتوى والرسالة الإعلامية.
وأضاف نحن في مرصد «أكيد» نحاول أن نكون حراسا للحقيقة من خلال عملية الرصد، وأعداد التقارير المتخصصة والتعامل مع الشائعة والخبر غير الدقيق والتزييف والتضليل الاعلامي، وأكد درويش الى ان هذا الدليل جهد امتد عمله إلى ما يقرب العام من أسرة التحرير الذين قاموا برصد كل ما يتعلق بكورونا، مشيرا الى احتواء الدليل على أكثر من مئة تقرير تم نشرها والتي من خلالها استقينا أهم المبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم هذه التغطيات.
واضاف درويش نحن لا نزعم اننا نقر قانونا، ولكن نعد دليلا ارشاديا نسعى أن تأتي الفائدة من خلال الاستئناس بمضمونه، معتبرا ان هذا الدليل من الانجازات المهمة للمعهد الذي يأخذ على عاتقه ثنائية التدريس والتدريب إضافة إلى إصدار الأدلة الإرشادية ومنها قاموس خطاب الكراهية وفي التربية الإعلامية وغيرها.

مقالات ذات صلة