دمعة حرى… إيمان ظاظا
لأول مره أرى في قلمي دمعة تسيل على حروف كلماتي وتحرق بحرقه جملي ومصطلحاتي.
هناك ثمة حزن نخجل منه وأخر يبكينا للأسف.
وللأسف الشديد القوانين لم تسن لمنع الجريمه ان تقع لكن للعقاب عليها بعد وقوعها.
وإن أية جريمة ترتكب او اية إصابة تسبب الما لشخص في مجتمعنا بغض النظر عن نوعها وطبيعتها هي جريمه ضد الإنسانيه.
وما حدث في مستشفى السلط من تقصير وإرباك وتوتر وألم وحزن وخوف ما هو إلا فشل أولا وعدم تحمل مسؤوليه ثانيا.
فالفاشلون ينقسمون إلى نوعين :
الذين يفكرون ولا يعملون، والذين يعملون ولا يفكرون أبدا.
ونحن بحمد الله نحظى بالنوعين.
فالمشكله الحقيقية لا تكمن بشراسة الوباء لكنها تكمن بضعف الأداء وعدم الإلتزام بالمسؤولية.
ومن السهل جدا أن يهمل البعض مسؤولياته، ولكن من الصعب أن يتفادى النتائج المترتبه على إهمالها .
فاستقالة وزير ليست بحجم الخطأ، وليست بحجم الحزن، وليست بحجم الخيبه التي وقعت.
وما يجب أخذه على محمل الجد هو المسؤولية وليس العطوفه والمعالي ، وبمقتضاها يحاسب كل على أدائه وإلتزاماتها .
ومن العيب والعار أن يأخذ البعض على عاتقه مسؤولية الخطأ ، ولا يأخذ على عاتقه مسؤولية العقاب.
رحم الله من فقدناهم بسبب نقص الضمير