تصريحات هجومية متبادلة بين نتنياهو وعباس

** عباس،: لا يمكن قبول مخططات الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس

** نتنياهو : أبو مازن، الذي أنكر في الماضي وجود المحرقة، ينكر اليوم وجود مذبحة حماس .

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يمكن قبول مخططات الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه

وأكد عباس خلال استقباله رئيس دولة لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس.

وشدد على أنه لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.

وجدد عباس التأكيد على أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.

وأطلع عباس نظيره اللاتفي على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الأهل في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.

وقال نتنياهو في خطاب متلفز: “اليوم، قالت السلطة الفلسطينية في رام الله شيئا غير معقول على الإطلاق. ونفت أن تكون حركة حماس هي التي نفذت المجزرة البشعة في حفل مهرجان الطبيعة قرب غزة”.

وأضاف: “الحقيقة هي أنها اتهمت إسرائيل بتنفيذ تلك المجزرة. وهذا فيه قلب كامل للحقيقة”.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا: “أبو مازن، الذي أنكر في الماضي وجود المحرقة، ينكر اليوم وجود مذبحة حماس، وهذا غير مقبول”.

إلى ذلك، لم تستبعد الشرطة الإسرائيلية أن تكون مروحية عسكرية إسرائيلية قد أصابت بنيرانها بعض المشاركين بمهرجان “نوفا” الذي أقيم بغلاف غزة في 7 أكتوبر، خلال إطلاقها النار على مسلحي “حماس”.

وأفادت بذلك صحيفة “هآرتس”، التي نقلت عن مصدر في الشرطة  قوله إن “التحقيق يشير إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة “رمات داوود” العسكرية وأطلقت النار على منفذي الهجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضا بعض المشاركين” في المهرجان.

ورفعت الشرطة تقييمها لعدد القتلى في المهرجان إلى 364 شخصا، بينهم 17 عنصر أمن، بعد أن كانت الحصيلة السابقة تتحدث عن 270 قتيلا. وأشارت الشرطة إلى اختطاف نحو 40 من المشاركين في المهرجان.

ووفقا لتقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حسبما نقلت “هآرتس”، فإن مسلحي “حماس” لم يكونوا على علم مسبق بمهرجان “نوفا” الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، وإنما قرروا استهداف الحفل “بشكل عفوي”.

المصدر: RT + “هآرتس”

مقالات ذات صلة