بريطانيا تعلق على إمكانية استضافتها لبطولة كأس أمم أوروبا على أراضيها

حرير _ قللت الحكومة البريطانية من شأن الاقتراحات التي أفادت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” يفكر في تنظيم كأس أوروبا المؤجلة من الصيف الماضي الى المقبل بسبب فيروس كورونا بكاملها في المملكة المتحدة، واصفة إياها بالـ “تكهنات”.

وتأجلت البطولة القارية المقرر إقامتها للمرة الأولى في 12 مدينة في 12 بلدًا في على امتداد أوروبا، من الصيف الماضي إلى المقبل حيث ستنطلق في 11 يونيو، على أن يستضيف ملعب ويمبلي في لندن مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية.

لكن قيود السفر المفروضة في العديد من البلدان على امتداد القارة العجوز نتيجة تفشي كوفيد- 19، قد تشكل عقبة كبيرة للاتحاد، علمًا أن المنظمين يعيدون النظر في الأمور وفق ما نقلت تقارير صحافية.

وتعتبر بريطانيا من أكثر الدول في العالم ضررًا من الوباء ولكنها باتت الآن من الأكثر تقدمًا في حملة التلقيح بعد أن تلقّى زهاء 18 مليون شخص الجرعة الاولى أقله وتأمل الانتهاء من التلقيح مع نهاية يوليو.

وتملك بريطانيا البنى التحتية والملاعب لاستضافة البطولة، حيث رشحها البعض لنقل المنافسات بأكملها على أرضها نتيجة حملة التلقيح الناجحة، لكن الحكومة كانت حريصة على التقليل من أهمية هذا الاحتمال، حيث لا يزال الاتحاد الأوروبي للعبة ملتزماً علنًا بخطة 12 مدينة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون “إنها مجرد تكهنات. طريقة استضافة البطولة هي أمر يحدده ويفا. كما قالوا أمس، هم ملتزمون بالنظام الحالي للبطولة”.

وتابع “نحن نركز على المباريات المقرر أن نستضيفها في المملكة المتحدة، بما فيها سبع في ويمبلي والمباريات التي سيستضيفها ملعب هامبدن بارك في غلاسكو”.

وسبق أن أكد الاتحاد القاري في يناير على إقامة الـ “يورو” في 12 مدينة رغم المخاوف من الجائحة، وهي لندن، غلاسكو، دابلن، أمستردام، كوبنهاغن، سان بطرسبورغ، بلباو، ميونيخ، بودابست، باكو، روما وبوخارست.

وتنطلق البطولة في العاصمة الإيطالية روما في 11 يونيو على أن تختتم في لندن في 11 يوليو.

مقالات ذات صلة