جلسة حوارية في إربد بعنوان أهمية الشباب في الحياة السياسية

حرير- وصف عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور رائد العدوان، صيف الشباب 2023 الذي تنظمه جامعة اليرموك للعام الثاني على التوالي، بالموسم الفريد والوحيد على مستوى الجامعات الأردنية، كونه يُعنى بمجموعة من الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها صقل وبناء شخصية الطالب الجامعية.

وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، بعنوان “أهمية الشباب في الحياة السياسية”، أن عملية الإصلاح السياسي في الأردن بدأت عام 1989 فيما عملية التحديث السياسي جرت في العام 2022، داعيا الطلبة إلى الاطلاع على قانون الأحزاب الجديد وما احتواه من ضمانات تشريعية، إذ أعطى هذا القانون كل أردني وأردنية الحق بمقاضاة أي شخص يتعرض له بسبب انتمائه الحزبي سواء أكان ذلك فردا أو مؤسسة.

وأشار إلى أن المسؤولية الآن باتت على الشباب والشابات أكبر لصياغة عملية التغيير الإيجابي، معتبرا أن انتسابهم إلى الأحزاب السياسية من شأنه أن يوفر لهم مساحة واسعة للحديث حول همومهم وتلمس احتياجاتهم وعكسها من خلال برامج اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية، وبالتالي تستطيع هذه الأحزاب المشاركة في الحكومات ووضع حلول ناجعة لتلك المشاكل.

وبين أن المتتبع للعمل السياسي الطلابي في الأردن منذ نشأة الجامعة الأردنية عام 1962 وظهور الاتحادات الطلابية في الجامعات مع عودة الحياة الديمقراطية مطلع التسعينيات، كان انعكاسا للحياة العامة، وليس ضمن برامج تحمل الهم اليومي الأردني في قضايا وطنية كبرى اتفق عليها الأردنيون والبحث عن حلول لها.

ولفت إلى وجود 28 حزبا مرخصا في المملكة، 26 منها استكملت الشروط وفق القانون الجديد، وهناك حزبان تأسسا حديثا، وتضم هذه الأحزاب في عضويتها ما يقارب 40 ألف شخص 46% منهم من فئة الشباب.

وتابع أن قانون الأحزاب حدد الفئة العمرية للشباب بــــ18 إلى 35 عاما، متسائلا كيف يستطيع الشباب الوصول إلى المواقع القيادية للأحزاب.

وفي نهاية الجلسة، أجاب العدوان على ما طرحه الطلبة من آراء واستفسارات حول القضايا والمواضيع المتصلة بالشباب والحياة السياسية.

مقالات ذات صلة