المؤتمر الدولي النسائي يؤكد دعمه المطلق لغزة

حرير – افتتحت الاعلامية أ. أسماء الحاج المؤتمر الدولي النسائي الذي شاركت فيه رموز نسائية من المتحدثات، وكانت كلمة الافتتاح مع رئيسة جمعية نساء الأستاذة أسماء نور هركلي والتي ذكرت في كلمتها أن الاجتماع من دول كثيرة، لنؤكد الدعم المطلق لأهلنا في غزة وفلسطين، ومن أجل أن يتم الاتفاق على تحرك عاجل واستثنائي للدعم والمساندة لأن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل متواصل وتضحية كبيرة من كل فرد في الأمة، والنساء هم طليعة الأمة التي تعد الجيل الذي سيحرر الأقصى قريبا.

ثم ألقت كلمة القدس، المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي، حيث ذَّكرت الحضور بثبات أهل المدينة وتحملهم ودفعهم الضريبة الباهظة في سبيل حماية المسجد الأقصى، ونقلت المرابطة حجم المعاناة التي يعيشها المقدسيون اليوم بعد 07 أكتوبر حيث اشتد الحصار والتضييق ومنع الوصول للمسجد الاقصى الذي أصبح فارغا بدون مصلين.

وتبع ذلك كلمة غزة المؤثرة، ألقتها صحفية قناة TRT عربي د. سمية أبو عيطة حول العدوان على غزة من خلال تجربتها في الشهريين الماضيين على ارض غزة.

وقد ذكرت الإعلامية اللبنانية على شبكة الجزيرة غادة عويس أن أهل القدس هم خط الدفاع ليس عن المدينة فقط، بل خط الدفاع عني كمسيحية لبنانية.

أما الشيخ الدكتور عصام البشير رئيس مؤسسة أمناء ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمته نيابة عن علماء الأمة فقد قال : نحن نتحرك لقضية الأقصى عبر خمس محددات كبرى : الربط العقدي الإيماني، ورباط تعبدي شعائري، ورباط تاريخي، ورباط حضاري، ورباط سياسي، كما نبه على بوصلة المعركة القائمة اليوم وهو المسجد الأقصى، وأن غزة تسرج الدماء به بدل الزيت، وقد تحركت دفاعا عن المسرى وتعطيلا وتصديا لمشروع هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، فوجب على الأمة أن تضبط بوصلتها على القضية أيضا .

كما تحدثت ممثلة عن رئيسة القسم النسوي في حزب العدالة والتنمية التركي عن استياء الأمة التركية حكومة وشعبا عن هذه الجريمة ككل أحرار العالم، وسعيها الحثيث في التحرك لوقف هذه الابادة وعدم ادخارها أي جهد في سبيل تخفيف معاناة أهلنا بغزة وعلاج جرحها الإنساني.

واختُتِم برنامج الافتتاح بكلمات مهمة للضيوف، منهم الوزيرة السابقة للجزائر السيدة فاطمة الزهراء زرواطي، والوزيرة السابقة للمغرب السيدة د.جميلة المصلى، و عدد من البرلمانيات من عمان والعراق وموريتانيا وليبيا.