الشاعر الخطيب يفوز بالمركز الأول لجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي لعام 2021

حرير فاز الشاعر الأردني أحمد الخطيب بالمركز الأول لجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي لعام 2021، في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية، عن ديوانه «تغريبة حارس المعنى».
كما فاز في مجال الشعر بالمركز الثاني الشاعر أحمد حامد يونس من السودان عن مجموعته الشعرية «نازح في فضاء الجسد»، فيما فاز بالمركز الثالث الشاعر محمد نديم محمد على من جمهورية السودان، عن مجموعته الشعرية «أناشيد الأسئلة».
وفى مجال القصة القصيرة بالمركز الثالث الكاتب قيس عمر محمد محمود من العراق عن مجموعته «لا ضلال لنمور بورخيس»، والكاتب ضاري ناجى الغضبان عن مجموعته «نادي الحفاة»، وبالمركز الأول عمرو العادلي عن مجموعته «الغروب خارج الرأس».
وفى مجال الرواية فاز بالمركز الثالث حجاج أدول من مصر عن روايته «غرام وانتقام بسوسو» والمركز الثاني طارق فراج، من مصر عن روايته «لعبة السفر» والمركز الأول نعيم مهلهل من العراق عن روايته «أوروك هايكو الغرام من فم جلجامش».
«الدستور» التقت الشاعر الخطيب وسألته عن أهمية فوزه بالجائزة بالمركز الأول، فقال: سعيد بهذا الفوز، وحصولي على المركز الأول (محور الشعر) لأسباب عديدة، أولها عالمية الروائي الطيب صالح رحمه الله، وثانيها شركة زين السودان التي أخلصت لمشروعها الثقافي على خلاف مادية شركاتنا العربية، وثالثها لجان التحكيم التي أثبتت أنها لا تحييد عن النزاهة والبحث عن الأصوات العالية.
مؤكدا أنه بهذا الفوز توّج أربعين عاما تقريبا من الانشغال بالشعر ووحيه، ومع هذا الفوز أعود إلى نصوصي الشعرية التي تضمنتها أعمالي الشعرية البالغة 24 ديواناً، لأرى نفسي من جديد، أراها بمنظار الجائزة، بمنظار صاحب مقولة « ثمة آفاق كثيرة لا بد أن تُزأر، ثمة ثمار يجب أن تُقطف، كتب كثيرة تُقرأ، وصفحاتٍ بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملا واضحة بخطٍ جريء».
وحول محور ومضامين الديوان قال: يدور محور مخطوط « تغريبة حارس المعنى» حول اللجوء الفلسطيني، وما تركه هذا اللجوء من آثار على الشخصية الفلسطينية، وكيف تعامل الفلسطيني مع الأمل ومفرداته، وكيف تعايش مع الواقع الجديد. وختم تصريحه بالقول: أشكر السودان العظيم، أشكر شركة « زين العملاقة / السودان» ، أشكر الجائزة وأمينها العام ومجلسها على صبرهم للخروج بالصورة الأبهى لهذه الجائزة، أشكر لجان التحكيم لأنهم وجدوا في ديواني ما يستحق ليحمل هذا الوسام، أشكرهم جميعا لأنهم أضاءوا النفق العربي بقناديل العدل والنزاهة.
ويذكر أن الشاعر الخطيب ولد في مخيم إربد عام 1959، ونشأ بها، ودرس بها حيث درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، ثمّ انتقل في المرحلة الثانوية إلى مدرسة إربد الثانوية للبنين، وتخرج فيها عام 1977، ثم التحق بجامعة زاغرب في يوغسلافيا لدراسة الطب، وحالت الظروف دون إكمال تعليمه الجامعي.
ومن مؤلفاته الشعرية نذكر منها: أصابع ضالعة في الانتشار، حاجز الصوت، أنثى الريح، اللهاث القتيل، مرايا الضرير، لا يقل الكلام، أرى أنه ليس في حلمه، عليك بمائي، أيها الغيم يا صاحبي في المسيرة، رفعت خيالي إلى سكرتي، أحوال الكتابة. وقد تجاوزت أعماله الشعرية أكثر من عشرين ديوانا شعريا، إلى كتب نقدية.

مقالات ذات صلة