اتفاق مع “الفوسفات” لتحويل تلالها بالرصيفة إلى حدائق وملاعب

حرير _  أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، أن “إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية تعهدت بالانتهاء من أعمال إعادة تأهيل منطقة طرح الكمخة في مدينة الرصيفة، مع نهاية شهر نيسان (أبريل) المقبل”.

وأكد، في تصريحات صحفية أمس، أنه “خلال فترة أسبوعين سيتم نقل السيارات الحكومية المتواجدة داخل المنطقة المخصصة لإقامة حديقة بيئية، وذلك بعد أن تم مخاطبة وزير المالية بهذا الصدد، ليصار بعدها الى طرح العطاء من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان للمباشرة بعملية الإنشاء”.

ولفت، خلال جولة أجراها أمس برفقة وزيري البيئة نبيل مصاروة والأشغال يحيى كسبي، للاطلاع على واقع الحال في مدينة الرصيفة، الى أن “هذا المشروع الحيوي سيخدم أبناء المنطقة، حيث هنالك توجه لإقامة الحدائق والملاعب وغيرها من المشاريع المهمة”.
وشدد كريشان، على أنه “تمت معالجة بعض الأمور العالقة التي كانت إدارة الفوسفات تدعو الى حلها، من بينها الاعتداءات على المناطق المجاورة لتلالها، وبناء مساكن من قبل المواطنين عليها، حيث تم الاتفاق على أن يتم إقامة سور بينها وبين المنطقة المراد تأهيلها للمضي قدما في هذا الشأن”.
وبين أن “مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات الذي يتم تنفيذه حاليا، سيكون متنفسا لأهالي مدينة الرصيفة، بل وللقاطنين في عمان، وغيرها من المدن، والذي يحتاج الى عامين للانتهاء منه، لكننا نسعى باتجاه أن يتم إنجازه في أسرع وقت ممكن”.
وطالب رئيس بلدية الرصيفة، أسامة حيمور، بـ”تثبيت نحو 400 عامل مياومة، وإنهاء قضية امتياز أراضي الفوسفات، البالغة نحو 1900 دونم، وإعادة تأهيلها من خلال بناء المتنزهات، وغيرها”.

وأكد كريشان أنه “سيتم دراسة شأن توسيع حدود بلدية الرصيفة، نظرا لارتفاع عدد السكان فيها”.
وبين أن “العاملين في البلدية والذي يقارب عددهم نحو 1120 موظفا، ليس بسيطاً، فهنالك ترهل وظيفي واضح، وأية تعيينات يجب أن تكون وفقا للموازنة المالية السنوية، وليس بناء على معطيات أخرى، في وقت يتم فيه إيلاء قضية عمال الوطن الاهمية البالغة”.

مقالات ذات صلة