جهود للخارجية الأردنية لإجلاء طبيب أردني بحالة حرجة في ليبيا
تبذل الخارجية الأردنية جهودا مكثفة لإجلاء الطبيب الأردني منذر الزبن المصاب بكورونا وهو موضوع على أجهزة التنفس الاصطناعي في إحدى المستشفيات الليبية.
وقال ياسر الزبن المقيم في دولة رومانيا إن شقيقه منذر الزبن تعرض للإصابة بفيروس كورونا منذ أربعة أيام، إضافة إلى إصابته بجلطة دماغية، جعلته وضيع أسرّة العناية الحثيثة في مستشفى مدينة الشرق في مصراته.
وأكد شقيقه أن الوضع الصحي للطبيب منذر الزبن حرجة جدا، وتم التواصل مع السفارة الأردنية في تونس، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء حتى اللحظة وفق قوله.
وطالب ذوو الطبيب منذر الزبن السلطات الأردنية بالتحرك ونقل الطبيب للأردن، لتردي حالته الصحية الحرجة.
من جهته، أكد الناطق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز، أن القضية قيد المتابعة قبل مركز الوزارة، وأنها على تواصل مع الجالية الأردنية في ليبيا، حيث يتم توريد تفاصيل حالته الصحية من قبلهم.
وقال الفايز في تصريح لـ قناة “رؤيا” التلفزيونية، إنه وفق ما ورد مركز الوزارة حول الحالة الصحية للزبن، تشير إلى أن وضعه الصحي “سيئ”.
وأضاف أن الوزارة خاطبت الجهات الرسمية لإرسال طائرة إجلاء جوي لنقل الزبن من ليبيا إلى عمان لإستكمال علاجه
وأشار الفايز إلى أن الوزارة سعت لنقل الزبن إلى دولة تونس، لاستكمال علاجه، إلا أن حالته الصحية لا تسمح بنقله بسيارة إسعاف وبعد المسافة المقدر بنحو ألف كيلو متر، بالإضافة إلى الأوضاع غير المستقرة في ليبيا يحولان دون ذلك.
