دعم العمال العمود الفقري لخطة بايدن لإنعاش الإقتصاد الأمريكي

حرير – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن خطته لمكافحة التراجع الاقتصادي الأمريكي  إلتى تواجهها بلاده.

وتعهد بايدن بتأمين “ملايين فرص العمل” في مجال الصناعة التحويلية.

ووفق بايدن ستبلغ قيمة خطة المساعدة الطارئة 1,9 تريليون دولار ستتبعها خطة أخرى تُركز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.

وتعهد بايدن بتأمين “ملايين فرص العمل” في مجال الصناعة التحويلية.

وقال الرئيس المنتخب “لا يُمكننا البقاء مكتوفي الأيدي ” في مواجهة حجم الأزمة الاقتصاديّة في البلاد.

وشدد على أن “عائدات الاستثمار في الوظائف، وفي المساواة العرقية، ستمنع الضرر الاقتصادي على المدى الطويل”، مُستبقا بذلك انتقادات حول احتمال أن تزيد الخطة ديون البلاد وتضغط على المالية العامة. وأضاف أن فوائد خطة التحفيز “ستتجاوز بكثير كلفتها”.

وقال الرئيس المنتخب إن خطة المساعدة الطارئة البالغة قيمتها 1,9 تريليون دولار ستتبعها خطة أخرى تُركز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.

وفيما يلي أبرز محاور خطة بايدن لإنعاش الإقتصاد الأمريكي والتي عمودها الفقري يتمحور حول دعم العمال:

– الحفاظ على الوظائف وحظر تسريح العمال باعتبار أن ذلك ليس مطلبا إنسانيا فقط بل اقتصادي أيضا.
– زيادة الحد الأدنى للأجور إلى الضعف ليصبح 15 دولار للساعة لانتشال ملايين العاملين من دائرة الفقر.
– السماح لمن يخشى على صحته بالتوقف عن العمل وعدم حرمانه من راتب البطالة.
– توفير منح للشركات الصغيرة المتعثرة ورواد الأعمال للحفاظ على الوظائف.
– توفير مساعدات للمحتاجين ومأوى لمن فقد منزله والحد من الطرد من المنازل ودعم المستأجرين والملاك، وتوفير الطعام لحوالي 42 مليون بالغ وطفل لا يستطيعون توفيره.

 

مقالات ذات صلة