910 أيام تمر على تعهدات حل مشكلة “البيبسي”.. و”الأمانة” تدحض التأخر بالمشروع

حرير _ عمان- في السابع عشر من تموز (يوليو) 2018، أطلق رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، تعهدات بتحويل بركة البيبسي الى حديقة، في مسعى حكومي لحل مشكلة أبناء لواء الرصيفة مع البركة، التي بدأت قبل 30 عاما وما تزال مستمرة الى اليوم، وسط صمت من الحكومات المتعاقبة.
خلال زيارته تلك، وفي مستهل بدء رئاسته الحكومة حينها، قال الرزاز “هذا عهد ووعد من الحكومة، بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود إلى نحو 30 عاما”. واليوم، بعد مرور نحو 910 أيام على تعهدات رئيس الوزراء السابق بعد زيارته للبركة، التي أشار الى أن موقعها سيتحول الى حديقة غناء، تخدم المجتمع المحلي، لم يزل عطاء تحويلها لـ”حديقة ومتنفس للأهالي” في مكانه، لم يتحرك قيد أنملة، رغم أن أمانة عمان الكبرى حصلت على تمويل قدره 8 ملايين دينار، من برنامج التمويل للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مقابل التزام حكومي على شكل قرض بقيمة 4 ملايين دينار.
مسؤولون في “الأمانة”، دحضوا فكرة “تأخر المشروع”، مشيرين إلى أنه مر بجميع مراحله المطلوبة، وأضافوا  أنه لغاية الآن “قيد الدراسة”، وسيحال قريبا جدا للطرح.
وكانت “الأمانة” حصلت في أيلول (سيبتمبر) الماضي على خطاب عدم ممانعة “فنية” للمشروع من الجهة الأوروبية؛ إذ جرت الموافقة بحسب “عدم الممانعة” على تأهيل 7 شركات محلية ودولية من بين 11 شركة تقدمت له، بالتوازي مع “العرض المالي”.
وأضافت “الأمانة” أن مشروع تأهيل بركة البيبسي، قد يكون الأول من نوعه في المنطقة، ويحتاج لخبرات متخصصة، مشيرة إلى أنها أجرت دراسة جدوى له على الصعد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويتوقع استمرار العمل بالمشروع، عقب المباشرة به بعد إحالة العطاء نحو 18 شهرا.

مقالات ذات صلة