إشتية: لجنة تحقيق في حفل مقام النبي موسى ( فيديوهات)
حرير – قرّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمّد إشتيّة تشكيل لجنة تحقيق في إقامة حفل غنائي في مقام النبي موسى في الأغوار بين القدس وأريحا، ليل السبت – الأحد.
وستباشر لجنة التحقيق أعمالها فورًا.
وانتشر شريط فيديو، اليوم، الأحد، يبيّن شبّانًا وهم يحطّمون الأثاث في الغرف الفندقية التي يحويها المقام.
ومساء أمس، السبت، انتقل على مدى واسع شريط فيديو لحفل داخل المقام الذي يؤمّه آلاف المصلّين والسيّاح سنويًا. ويظهر الفيديو مجموعة من الشبان والشابات وهم يرقصون ويشربون المشروبات الروحيّة، ما أثر غضبًا واسعًا.
وقام أهالي المناطق المجاورة بالدخول إلى المقام وإخراج الموجودين فيه.
ودعا إشتيّة إلى “عدم كيل أي اتهامات بحق أي جهة حتى صدور نتائج لجنة التحقيق”.
ومن غير الواضح إن حصلت المجموعة على ترخيص ومن أيّة جهة حصلت عليه إن وجد.
وعلّقت وزارة السياحة الفلسطينيّة على اتهامات بأنها منحت تصريحًا للحفل بالقول إنّ “الاحتفال لا دخل له بأعياد الميلاد المجيدة وكل الموجودين ليسوا من بيت لحم وكانوا موجودين في المكان لتصوير مادة لمؤسستهم والمسؤولة عنها مواطنة من إحدى محافظات الضفة”.
وتابعت أنّ الوزارة “لم تمنح إذنًا للمؤسسة بالتصوير كما قالت بل وزارة الأوقاف المسؤولة عن المكان والتي أتاحت للمؤسسة الوجود في المكان واستخدامه للتصوير”.
من جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف، حسام أبو الرب: لم نعط إذنًا ولا تصريحًا ولا موافقة لحفل في مقام نبي الله موسى، ولا علمً لنا بما جرى في مقام النبي موسى.
هذا وكان مصلون قد قاموا اليوم الأحد بأداء صلوات في مسجد المقام كما قام شبان فلسطينيون بحرق أثاث غرف فندقية بالمقام كانت مخصصة لمبيت الجيش إبان الحكم العثماني وقد تم ترميمها بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي لتصبح فندقا شريطة إحترام قدسية المكان.
وفي وقت لاحق أكدّ مصدر مطلع ، أنّ القائمين على الحفل الذي تم تنظيمه في مقام النبي موسى، موقوفون منذ صباح يوم الأحد.
وأكد المصدر، أن القائمين على الحفل موقوفين على ذمة النيابة العامة؛ بناءً على التحقيقات التي تقوم بها النيابه وفق اختصاصها، وكونها صاحبة الاختصاص الأصيل في تحريك دعوى الحق العام.
وأثارت فيديوهات لحفل صاخب، أقيم ليلة أمس، في مقام النبي موسى، موجة من الاستنكارات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يزال صداها مستمر حتى اللحظة.
وظهر في عدة فيديوهات متداولة، قيام شبان بالرقص على أنغام موسيقى غربية صاخبة، دون أن يظهروا أي احترام للمكانة التي يحظى بها المقام، قبل أن يتدخل شبان ويقوموا بفضّ الحفل وطرد المشاركين فيه.
