اعلام عميل دمر العرب ويتباكى خشية على الأردن!!.

ابراهيم عبدالمجيد القيسي

بعض الدول بقياداتها الطارئة المارقة المشكوك بعروبتها، يزعجها أي مظهر ديمقراطي بل أي مظهر وموقف يظهر فيه صدق ونقاء الشعب الأردني، وصدق ورجولة وشجاعة مواقفه تجاه فلسطين وشعبها، فتلبس لبوس الواعظ الخائف على الأردن، وتطلق وسائل اعلامها المأجورة لتنبح دفاعا عن الأردن، وخشية عليه من مواطنيه!!.. بينما الحقيقة تقول بان مواقف الأردنيين قيادة وحكومات ومعارضات وشعبا، تكشف عن غباء الآخرين وجبنهم وديكتاتوريتهم وقبحهم وتواطئهم مع كل أعداء العرب.

الأردن لن تكون العراق ولا سوريا ولا لبنان ولا اليمن ولا ليبيا ولا مصر ولا السودان، ولا حتى فلسطين، فقيادتها وشعبها الموالي والمعارض، كلهم ديمقراطيون وملتزمون ببلدهم الأردن وبأمنه واستقراره، وبحقوق الشعب الفلسطيني، وأكثر من هذا هم ملتزمون بكره وعداوة العدو الصهيوني وعملائه الخونة.

لا عليكم؛ اطمئنوا يا أنبياء العروبة والإسلام والمسيحية، الأردن آمن مستقر (وأنتم أكثر الناس اقتناعا بذلك)، والأردن وفيّ لفلسطين وشعبها ومقدساتها، و”الإخوان المسلمون”، وفي الأردن على وجه الخصوص، وعلى امتداد عمر الدولة والنظام، هم ليسوا بعبعا يهدد الأردن وقيادته، والشعب الغاضب لا يعبر عن شعوره وعواطفه فقط، بل يعبر عن موقف وعواطف قيادته وحكوماته، ومن لا يغضب ويحاول فعل المستحيل للشعب الفلسطيني المغدور، فهو عدو او عميل أو ساقط انسانيا..

لعنكم الله وخسئتم ان تنجحوا في وضع الأردن في زاوية حرجة مع شعبه ومع المعارضة السياسية .. كل الأردنيين بالنسبة لغيرهم (دكاترة ومحاضرون في الوعي السياسي والثقافة الديمقراطية) بينما غيرهم لم يجلسوا بعد على مقاعد التلاميذ في مدرسة الديمقراطية والكرامة العربية والأخلاق الاسلامية والمسيحية السامية.

حمى الله الشعب الفلسطيني المظلوم ونصره على كل أعدائه وتقبّل منه تضحياته وإيمانه، وحفظ الله الأردن قيادة وشعبا ومؤسسات، وحفظ كل الشعوب العربية وأدام عليها أمنها وكرامتها، وحماها من العملاء الصهاينة.

مقالات ذات صلة