غنيمات :نحرص على الشراكة الإعلامية مع الاتحاد الأوروبي واليونسكو

 

حرير_أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات؛ حرص الحكومة على استمرار التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوظروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة و(اليونسكو)، وتجسيد ذلك عبر برامج ومشروعات جديدة ترتبط بالإعلام.
جاء ذلك في نطاق حديث لغنيمات لمشروع “دعم الإعلام في الأردن”، على هامش احتفال الاتحاد ومكتب (اليونسكو) في عمان، أمس، بنتائج المشروع والذي استمر أربعة أعوام.
وبدأت “اليونسكو” تنفيذ المشروع منذ العام 2014، بالشراكة مع الاتحاد ودعمه المالي، بالإضافة لتمويل من الحكومة الكندية لنتائج المشروع مؤخرا عبر مكتب “اليونسكو” في عمان ومكتب منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وفي الاحتفال؛ الذي حضره نحو 100 صحفي وممثل للمؤسسات الشريكة والبعثات الدبلوماسية وأصحاب الشأن والمستفيدين؛ قدمت شهادات وتجارب حول ما تحقق من نتائج، وأثرها في التربية الإعلامية والمعلوماتية، والصحافة المهنية، ودعم محطات الإذاعة المحلية.
غنيمات أشادت، بحديث للقائمين على المشروع، بجهود الاتحاد و”اليونسكو” لإنجاح المشروع، وشكرت ممثلة “اليونسكو” في الأردن كوستانزا فارينا على مساهمتها في قطاع الإعلام.
فارينا أشادت بدور الاتحاد في دعم المشروع، قائلة “نحن في اليونسكو كنا محظوظين بالشراكة القوية التي حظينا بها مع الاتحاد، والتي تستند إلى إيمان الطرفين المشترك بالإعلام الحر والمستقل في تحقيق الديمقراطية”.
وركز المشروع على الإعلام في الأردن، بوصفه منصة للحوار الديمقراطي، وأداة أساسية لتحقيق الشفافية والمساءلة في مجتمع ديمقراطي، وفي مرحلته الأولى أصدر دراسة تحليلية للحالة الإعلامية، ومراجعة لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية، بقيادة أصحاب الشأن وتفصيل الخطة التنفيذية.
كما قدم تحليلا شاملا للإعلام؛ بناء على “مؤشرات تنمية وسائل الإعلام” الخاصة بـ”اليونسكو”.
مستشار “اليونسكو” والباحث الرئيس لدراسة مؤشرات تطوير الإعلام توبي مندل، تحدث حول العملية التشاورية التي قامت عليها الدراسة والعمل المتعلق بالإطار التشريعي للإعلام.
وفي مرحلته الثانية، ركز المشروع على التوصيات الناتجة عن دراسة مؤشرات تنمية وسائل الإعلام، التي تمحورت حول التحسينات المقترحة على الإطار التشريعي، وتدريس الصحافة، والتدريب الممنهج عالي الجودة للعاملين في الإعلام، والتربية الإعلامية والمعلوماتية، وتقوية المجتمع الإعلامي، ودعم تأسيس آلية تنظيم ذاتية مستقلة ودعم التنوع والتعددية في الإعلام.
وقدم الاتحاد؛ معدات ضمن مساهمة بقيمة 1.5 مليون يورو لجامعات ومحطات إذاعية محلية، صممت لتحسين قدرة المستفيدين على إنتاج محتوى إعلامي عالي الجودة، ليعكس الواقع المحلي.
كما سلط سفير الاتحاد في الأردن أندريا ماتيو فونتانا الضوء على أهمية الدعم مؤكدا أن الاتحاد مستمر بدعم جهود تعزيز الإعلام في تقوية المشاركة المجتمعية ومعالجة القضايا الوطنية، كرفع مستوى المشاركة السياسية ومنع التطرف العنيف عبر طرح الرسائل البديلة.
وبين فونتانا أن الوصول للطلبة؛ يُعد إنجازا للمشروع، لمدهم بفرص أفضل للعمل في الإعلام، بالإضافة لدعم الإذاعات المجتمعية، واقتراح التوصيات لتطوير القوانين الأساسية الناظمة للإعلام، بما في ذلك قانون حق الحصول على المعلومة.
(الغد )

مقالات ذات صلة