إختفاء الخارطة التعريفية للمسجد الأقصى

*الخارطة التعريفية المتكاملة للأقصى تغيب عنه في وقت تسعى صفقة القرن واتفاق أبراهام لحصره في المصلى القبلي*

حرير – كان الداخل إلى المسجد الأقصى من باب المجلس يصادف هذه اللوحة الإرشادية التي توضح معالم المسجد الأقصى المبارك بتعريفه الأصيل الذي يشمل كل ما دارت عليه أسواره بمساحته البالغة 144 ألف مترٍ مربع.

صهيونياً، نجحت الرواية التي تقول بأن المقدس الإسلامي محصور فقط بالمصلى القبلي ذي الأروقة السبعة والقبة الرصاصية في التحول إلى صفقة القرن، التي استخدمت كلمة الأقصى للإشارة للقدسية الإسلامية للمكان، بينما استخدمت لفظ “جبل المعبد/حرم الشريف” للتعبير عن بقية مساحة الأقصى بساحاته ومصاطبه وأروقته وقبابه، وهي تعتبر هذه المساحة خارج نطاق المقدس الإسلامي، وتدعو إلى تحويلها إلى مساحة صلاة مشتركة بين جميع الأديان والمقصود تحديداً تمكين اليهود من أداء العبادات فيها… وقد جاء اتفاق أبراهام مع الإمارات والبحرين ليتبنى هذه التعريفات الصهيونية كما هي.

*بالمقابل، اختفت هذه اللوحة منذ شهور ولم تعد إلى مكانها!*

في ظل محاولات الصهاينة والأمريكان وصهاينة العرب إعادة تعريف الأقصى، فاختفاء هذه اللوحة يصبح محل قلق وتخوف، والأصل عوض أن تختفي اللوحة أن توضع نسخٌ منها على كل باب من أبواب المسجد الأقصى المبارك لتأكيد الحقيقة التي لا تتزحزح ولا تتغير ويحملها كل مسلمٍ صادقٍ في قلبه.

# الأقصى كل الصور

مقالات ذات صلة