تتعرّض لحملة مقاطعة واسعة .. تعرّف على صادرات فرنسا وأسواقها

حرير- خامس مُصدر في العالم بنسبة من السلع في السوق العالمي تصل إلى 3.1%. لكنها اليوم تواجه دعوات واسعة لمقاطعتها. فما هي أكبر منتجات فرنسا؟ وما هي أرقام الصادرات للدول الإسلامية؟ وما تأثير المقاطعة على الاقتصاد الفرنسي؟
انتشرت بكثافة دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية؛ احتجاجًا على دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها مجلة شارلي إبدو للنبي محمد، وقيام سلطات بعض المناطق الفرنسية بنشر هذه الرسوم على مبان عمومية للتضامن مع المدرس القتيل صامويل باتي. الحملات خرجت من العالم الافتراضي إلى الواقع، وانضمت لها شخصيات مهمة كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبصرف النظر عن الأسلحة والخدمات، تعوّل باريس بقوة على صادرات صناعة الطيران والفضاء، والمواد الصيدلانية، ونسبة أقل على صادرات الاستهلاك اليومي كالنسيج والصناعات الغذائية، والصناعات الصغيرة (كالتجهيزات المنزلية)، وِفق أرقام الجمارك الفرنسية. لكن رغم التراجع، تشكل صناعة السيارات رقما أساسيا، فضلاً عن عقود تبرمها فرنسا من حين لآخر لتشييد مشاريع نقل ضخمة.
بيد أن فرنسا تملك أداة أكثر فعالية لها من الصادرات، هي الاستثمار المباشر في الخارج، إذ تعدّ فرنسا الأولى أوروبيا على هذا السلم، والسابعة عالميًا، في توجه تحاول معه سدّ المشاكل التي تواجهها في ميزانها التجاري، الذي تبين أرقامه وجود تراجع نسبي لنمو الصادرات الفرنسية إلى الخارج عام 2019.

ونقلاً عن أرقام لتجمع الشركات الأوروبية العاملة في الخارج، فإن فرنسا لديها أكثر من 45 ألف شركة أو فرع لشركة نشطة بالخارج (أرقام 2017)، برقم معاملات إجمالي يصل إلى 1540 مليار يورو، وبعدد عمالة يقارب 6.3 مليون عامل وعاملة.

مقالات ذات صلة