ملتقى للرقص في الاردن .. يضم 46 فنان من 18 دولة .. وناشطون ” خافوا من سخط الله”

 

 

 

حرير- من الواضح ان الحملات الامنية التي اجرتها وزارة الداخلية مؤخرا على النوادي الليلية، لم تتناسب مع شخصيات لها وزنها من التيار المدني ، في ظل وجود كتاب يدعون الى بقاء تلك النوادي مفتوحة للمواطنين من باب الحرية الشخصية.

 

 

الغريب انه وبعد شن حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت لعشرات الالاف تطالب باغلاق النوادي الليلية ، ومنع الخمور ، يتم الاعلان عن ملتقى للرقص في الاردن ، يضم 46 فنان من 18 دولة مختلفة .

 

 

الاعلان الذي لم يحدد بعد من يقف وراءه ، ومن هي الجهة الداعمة له ، الا انه فتح باب الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ، بضرورة وقف مثل هذه الملتقيات التي تدعو الى الرذيلة وغضب الرحمن.

 

 

ناشطون عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين الحكومة ” ان تتقي غضب وسخط الله ” معربين عن قلقلهم من حصول زلازل وفيضانات نتيجة هذه الملتقيات.

 

 

الناشط محمد علي يقول ان الاردن بلد فقيرة ، ومديونيته وصلت ل 30 مليار ، في حين يرعى نشاطات تغضب الله ، وتزيد من عقابه .

 

 

يضيف ان صمت الحكومة عن مثل هذه الفعاليات قد يعيد الينا مصائب نحن بغنى عنها.

 

اما الناشط خلدون التعمري قال ، حان الوقت لوقف نزيف الاستخفاف بعقول الاردنيين ، وهدم قيمهم وعاداتهم.

 

وختم التعمري ان من منع الندوات الاسلامية بحجة العنف والتطرف ، عليه ان يمنع الدعوات والفعاليات التي تدعو الى الفسق والرذيلة.

مقالات ذات صلة