الرفاعي مدين باعتذارين!!

د. أحمد زياد أبو غنيمة

حرير- اعتقد ان دولة #سمير_الرفاعي رئيس لجنة تحديث المنظومة السياسية؛ مدين باعتذارين على الاقل؛ الأول: للشعب الأردني الذي أوضح آخر استطلاع راي ان نسبة ١ % فقط من #الشعب من يفكرون بالانتساب للاحزاب السياسية؛ مما يعني ان كل #محاضرات وندوات السيد الرفاعي واعضاء لجنته للترويج لنتائج اللجنة الملكية التي تراسها لم يكن لها أي اثر إيجابي.

والاعتذار الثاني: الذي على دولة سمير الرفاعي تقديمه؛ لقيادات وكوادر #حزب_الشراكة_والإنقاذ؛ على عجزه الشخصي كرئيس للجنة عن وقف كافة #المضايقات والمناكفات والتجاوزات التي تمارسها أجهزة الدولة الرسمية بحق منتسبي هذا الحزب الوطني الذي وضع شعاره ” كلنا الوطن”؛ ووقوفه صامتا أمام كافة الممارسات الرسمية غير الدستورية التي “تنسف” تماما الضمانات التي وردت في المادة التي تم اقرارها دستوريا بان لا يتم التعرض لمنتسبي الاحزاب بالتضييق أو الملاحقة.

كان على دولة سمير الرفاعي وهو ابن الدولة أبا عن جد؛ ان يكون صريحاً مع #الشعب_الاردني حين قدّم مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية؛ بأن يقول لنا: ان الاحزاب التي نريدها يجب ان تكون مفصّلة على “قياسات” مراكز القوى وأصحاب القرار وليست تستند على مفاهيم الديمقراطية والتعددية السياسية الحقيقية التي يحتاجها الوطن !!

وبعد؛ ما نسمعه ونقرأ عنه من ممارسات وتجاوزات عُرفية تتجاوز العقل والمنطق في التعامل مع حزب الشراكة والإنقاذ؛ امر ينبغي على كل حريص على وطننا الحبيب ان يطالب بوضع حد له فورا ودون تأخير.

وشخصياً؛ انتظر تحرك دولة سمير الرفاعي عند صاحب القرار ليضع حدا لهذه التجاوزات والممارسات العُرفية.

مقالات ذات صلة