جماعة عمان لحوارات المستقبل تدين التواطؤ الغربي لانهاء وكالة الاؤنروا وتحيي جهود الأردن لحمايتها

حرير – استنكرت جماعة عمان لحورات المستقبل الهجمة الغربية على وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين (الاؤنروا) والهدف إلى قتلها خنقا من خلال تجفيف تمويلها لشل قدرتها على أداء دورها في التخفيف من معناة أبناء فلسطين الذين هم اصلا ضحايا المؤمرة الغربية على وطنهم وتهجيريهم منه تهجيرا قسريا منه.

وقالت الجماعة في بيان اصدرته اليوم لقد تحول الغرب إلى أداة لتحقيق ألاهداف الصهيونية في بلادنا، وضد أمتنا، التي يشكل أبناء فلسطين راس حربتها، من خلال انقياد الحكومات الغربية انقيادا أعمى وراء مخططات الحركة الصهيونية، واخرصورهذا الانقياد الأعمى وراء الحركة الصهيونية، تسابق الحكومات الغربية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وألمانيا وكندا واستراليا وإيطاليا وفلندا وهولندا، لوقف مساهمتها في موازنة وكالة الاؤنروا ، وهي مساهمات تزيد قيمتها عن نصف موازنة الوكالة، مما يعني الحاق الضرر الجسيم بأكثر أكثر من خمسة ملايين فلسطيني.
وأضافت الجماعة في بيانها :ان ما قدمت عليه حكومات غربية من وقفها لمساهمتها في موازنة الاؤنروا، يمكن تصنيفه على انه مشاركة فعلية ومباشرة من هذه الدول في حرب الابادة الجماعية لأبناء فلسطين، ليس في قطاع غزة فقط، بل في كل فلسطين، وفي الشتاتِِ. وهذه المشاركة الغربية في الابادة الجماعية لأبناء فلسطين، كما يمكن تفسيره بأنه رد استعمار ي غربي على قرار محكمة العدل الدوليه في رفض طلب الكيان الصهيوني رد الدعوة التي رفعتها عليه دولة جنوب أفريقيا ِ.بالرغم من ان المحكمة لم تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لوقف عمليات الابادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة جهارا نهارا أمام العالم الذي لايحرك ساكنا، بينما يقيم الدنيا، لايقعدها على 12 فلسطينيا زعم من يحتلون أرضهم انهم على علاقة بما وقع في السابع من أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان الجماعة :ان مشاركة الدول الغربية في خنق، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تؤكد الانقياد الغربي الأعمى وراء الصهيونية، ذلك أن قرارات الدول الغربية بوقف مساهماتها في موازنة الاؤنروا، جاءت تلبية سريعة لدعوة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي تهدف إلى ضمان “ألا تكون أونروا جزءا من المرحلة” التي تلي الحرب،و أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.هي الدعوة التي أعاد على تأكيدها في بيان جاء فيه”في مرحلة إعادة إعمار غزة، ينبغي أن تحل محل أونروا وكالات تكرس عملها للسلام والتنمية”، داعيا مزيدا من الجهات المانحة الى تعليق تمويلها” .وكالعادة لم تخيب الدول الغربية ظن كيان الاحتلال الإسرائيلي بها فتسارعت إلى خنق الإنروا من خلال تجفيف موازناتها، وبالتالي شل قدرتها على تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينين.
وسط صمت عربي مريب. لايكسره الا صوت الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يقود المساعي الأردنية لضمان استمرار عمل الوكالة، حتى يتحقق لأبناء فلسطين حقهم في العودة إلى وطنهم، وصولا إلى قيام دولتهم الحرة المستقلة على كامل ترابهم الوطني وعاصمته القدس.

مقالات ذات صلة