صحفيون يطالبون بشمولهم بلقاح كورونا ضمن الفئات ذات الأولوية

حرير _ في خضم ما يواجهه الأردن من تفش حاد لفيروس كورونا بسلالاته المتحورة والذي أسفر عن إصابة أكثر من 553 ألف شخص ووفاة ما يزيد على 6 آلاف، دعا صحفيون وإعلاميون الى شمولهم ضمن الفئات ذات الاولوية باللقاح ضد الفيروس.
وطالب هؤلاء الزملاء وزارة الصحة
بـ “شمولهم ضمن حملات التطعيم أسوة بالكوادر الطبية”، معتبرين أنهم من الفئات التي لها اختلاط مباشر بالمصابين نتيجة تغطياتهم الصحفية في الميادين والمؤسسات الحكومية والمستشفيات.
وأكد العديد من الزملاء، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، “اهمية تطعيمهم باللقاح بغض النظر عن السن نظرا لأن السلالة الجديدة من الفيروس أصبحت مؤثرة بشكل كبير على المواطنين بمن فيهم صغار السن”.
وقال أمين سر نقابة الصحفيين، الزميل زين الدين خليل، إنه “سبق وأن قدم مقترحا لمجلس النقابة لمخاطبة وزارة الصحة والحكومة حول إمكانية منح الصحفيين والإعلاميين الأولوية بالحصول على اللقاحات”.
ولفت في تصريح لـ “الغد”، إلى أنه “سيتم إعادة تقديم المقترح في جلسة مجلس النقابة المقبلة يوم الأحد القادم، خاصة وأن الكثير من النقابات المهنية قدمت مخاطبات للحكومة حول تأمين جرعات من اللقاح لمنتسبيها”، موضحا أنه في الظروف الحالية، “أصبح اللقاح ذا أهمية كبيرة بموازاة التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامة والالتزام بإجراءات الوقاية”.
يذكر أن الهيئة العامة لنقابة الصحفيين، تعد من الأصغر من بين الهيئات العامة للنقابات المهنية، حيث يقارب عدد المنتسبين لها 1400، أصيب المئات منهم بالفيروس منذ بدء الجائحة.
فيما أكدت عضو مجلس النقابة، الزميلة هديل غبون، أن “الدعوة لتأمين مطاعيم للصحفيين كانت مطروحة بالفعل في وقت سابق، حيث لم تكن هناك كميات وافرة من المطاعيم ولم يجر التصويت رسميا على الفكرة لمخاطبة الجهات الرسمية بها”.
وأضافت غبون، “أعتقد ومع تزايد توريد جرعات من المطاعيم، يمكن إعادة التفكير في هذا المقترح شريطة أن تكون الكميات تغطي الفئات الأكثر عرضة للاختطار وأن يدرج الصحفيون ضمن المرحلة المقبلة في حملة التطعيم وبحسب الأولوية والمعايير المعتمدة لدى وزارة الصحة”.
وكان وزير الصحة المكلف مازن الفراية كشف أول من أمس عن أن “عدد الذين اصيبوا بفيروس كورونا في المملكة مرتين، بلغ 692 شخصا في حين بلغ عدد من أصيبوا بالفيروس بعد شهرين من إصابتهم الأولى 351 شخصا فقط”.

الغد.

مقالات ذات صلة