ع بلاطه : مصلحة المجتمع أولى من مصالح بعض فئاته

حماده ابو نجمه

ما يجري ينبئ بأننا قد فقدنا السيطرة على الوباء، وفي طريقنا (بقصد أو بدون قصد) للعمل باستراتيجية المناعة الجماعية (مناعة القطيع) أو (المناعة بالعدوى).

فإجراءات الإنفتاح الكامل، والتحلل من قواعد فرض القيود على المصابين، ونقل عبء المسؤولية الوقائية من الجهات الرسمية إلى المواطن، إجراءات اتبعتها دول تفوقنا مراحل في قدرات القطاع الصحي، وفي مستوى الوعي المؤسسي والمجتمعي، لكنها لم تقوى على ذلك، وهي تفكر هذه الأيام في العودة إلى إجراءات الحظر، ولكن بعد فوات الأوان.

الذين أقنعوا الحكومة بالإجراءات الأخيرة ومارسوا مختلف الضغوط عليها بدوافع مصالح ضيقة إقتصادية أو سياسية أو “نفسية”، وانتقدوا إجراءاتها “المتشددة”، سيكونوا أول من سيهاجمونها عندما تفلت زمام الأمور من بين أيدينا ونندم في وقت لا ينفع الندم.

وبعد نقول :

ع بلاطه : مصلحة المجتمع  أولى من مصالح بعض فئاته

مقالات ذات صلة