توفي رجل سبعيني وسيدة ثمانينية… إيمان ظاظا


بحثت عن كلمه معبرة أكثر من كلمة ألم لأكون أكثر إقناعا في وصفي لقسوة التعبير، الذي يستخدمه العامه بشكل عام، ويستعمله الخاصة من أهل الإعلام في عناوين أخبارهم في زمن الكورونا فيقولون ويكتبون :

توفي رجل سبعيني وسيده ثمانينيه، وكأنهم يبررون إستحقاق الموت دون حزن، لمجرد عدد سنوات عمرهم.

وقد تكون هذه ظاهره ومؤشر لقتل روح الإنسانيه ودفن عواطفنا ومشاعرنا.

ماذا يريدون لنا أن نعتاد موت أبائنا وأجدادنا ، وكبار السن أصحاب الحكمه والخبره؟!

فعلا أخاف أن نفقد أحاسيس الحزن والحنين، وأخاف أن تجف الدموع وتتحجر القلوب.

أرجوكم.. بل أتوسل إليكم.. لا تصنعوا منا تماثيلا بشرية، وتذكروا أن الشيخوخه مرحلة إجباريه لا إختياريه، وإذا كان لمرحلة الشيخوخه يأس..

فأنا أرى أن اليأس أصبح جماعي

 

مقالات ذات صلة