اكتشاف علامات حياة على كوكب الزهرة

اكتشف الباحثون غاز الفوسفين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة ما يشير إلى أنه يمكن أن يكون موطنًا لكائنات فضائية.

وقام فريق دولي من الباحثين بقيادة جين جريفز من جامعة كارديف بالإبلاغ عن النتائج في مقال بعنوان “غاز الفوسفين في طبقات سحابة كوكب الزهرة”، نُشر في مجلة Nature Astronomy اليوم الاثنين.

الاكتشاف ليس تأكيداً مباشراً لوجود حياة على هذا الكوكب. لكن الكمية الهائلة من الفوسفين على “الزهرة” ليس لها أي تفسير علمي، ما دفع الباحثين إلى استنتاج أنها علامة لوجود حياة غريبة في نظامنا الشمسي.

ويعد الفوسفين على الأرض، من أكثر الغازات السامة وكريهة الرائحة، تنبعث بغالب الأحيان من الأسماك المتعفنة، وتوجد في أماكن مختلفة مثل الوحل في البرك. ويتم تصنيعه أيضاً في بعض المصانع الكيمائية. المفارقة أن هذا الغاز تفرزه أيضاً الكائنات اللاهوائية، مثل البكتيريا والميكروبات.

ومن المعروف أن سطح كوكب الزهرة حار وحمضي، والظروف المناخية على سطحه تجعل أي نوع من الحياة صعبًا. لكن يُعتقد أن البيئة الموجودة في طبقات السحب العلوية أكثر ملاءمة للسكن فعلى ارتفاع 35 ميلًا تقريبًا الظروف تكون أكثر اعتدالًا، وهذا هو المكان الذي يحوي الغاز.

السحب الموجودة حمضية جدًا لدرجة أنها ستدمر أي فوسفين بسرعة ما يعني أن شيئاً ما يجب أن يكون نشطًا، ويفرز الغاز باستمرار فكمية الغاز الموجودة لا يمكن تفسيرها بأي طريقة أخرى.

مقالات ذات صلة