القوى الوطنية والاسلامية تدعو لاعتبار الثلاثاء يوماً للرفض الشعبي بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع بين الامارات ودولة الاحتلال

حرير -: دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، لاعتبار يوم الثلاثاء 15/9/2020 يوماً للرفض الشعبي بالتزامن مع توقيع “اتفاق العار” بين الامارات ودولة الاحتلال المتوقع الساعة الساعة 7:00مساء بتوقيت فلسطين حيث سيكون التجمع الساعة السادسة مساء على دوار المنارة برام الله في ذات الوقت الذي ستكون مظاهرة امام البيت الابيض في واشنطن رافضة للاتفاق التطبيعي، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، كما دعت لرفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة.

وأهابت القوى والفعاليات الوطنية بجماهير شعبنا وكل فئاته وشرائحه واتحاداته العمل بقوة للمشاركة في الفعالية تمسكا بحقوق شعبنا ونضاله الوطني المشروع من اجل دحر الاحتلال، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجه، وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية على ارضية لقاء الامناء العامين للفصائل الذي عقد مؤخرا،  ووضع برنامج وطني متواصل للمقاومة الشعبية يتصاعد وصولا لانتفاضة شعبية في ارضنا الفلسطينية استنادا لتجارب شعبنا الكفاحية ونضاله المتواصل في كل المحطات السابقة حتى تحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
وباركت القوى والفعاليات الوطنية تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، في بيان قالت فيه :

“لم يعد خافيا على احد ما يجري ثمرة تحالف بعض العرب مع دولة الاحتلال الفاشية، والهدولة، والسقوط في مستنقع التطبيع ارضاء لسادة البيت الابيض، وحكام تل ابيب على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقرارات الاجماع العربي التي اقرت المقاطعة لدولة لاحتلال المغتصب لارض فلسطين، وما اتفاق العار الاماراتي الاحتلالي برعاية الولايات المتحدة الا احد حلقات التحالف الجاري اقامته في المنطقة لتحلق مملكة البحرين في ركب التنكر لابسط ركائز الاجماع العربي وسط تخاذل المعظم العربي، وتبريك البعض الاخر وهو ما يشكل تجاوزا مرفوضا لحالة العمل المشترك بحدها الادنى في مؤامرة واضحة المعالم للنيل من صمود شعبنا، وقيادته، واجبارها على اللحاق في ركب التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال، والخضوع لها والتامر حتى على نهب مقدرات الشعوب العربية وتسخير مواردها لصالح دولة الاحتلال” .
وجددت القوى في بيانها رفضها للتعاطي مع اي صيغ تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومحاولة القفز عنها، وخنوع بعض امارات النفط في وحل العار شركاء في محاولة تصفية القضية عبر صفق القرن داعمين لمشروع الضم والتهويد للقدس، وارضنا الفلسطينية متحالفين مع الاحتلال في جرائم القتل اليومي المتواصلة، وسياسة هدم البيوت الا اننا بالرغم من ذلك كله نراهن على شعبنا اولا ومخزونه الكبير منذ 100 عام من الصراع وشعوبنا العربية الحية التي ترفض نهج التطبيع.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة