طاهر المصري: ما عنّا سياسيين وأنا مش خاضع للضمان

حرير – رائد الحراسيس وشيرين الصغير

أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري عدم خضوعه للضمان الإجتماعي رغم سنوات عمله الطويلة في الحكومة ومجلس النواب والأعيان، وألا وجود لسياسيين أو حزبيين في الأردن بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأوضح المصري خلال مقابلة له في برنامج فاهم الطابق الذي يقدمه الكوميدي رجائي قواس أن لا قواعد لكيفية وصلك للوزارة.
وكانت مجريات الحوار الذي حصل فيه المصري علامة 52% تقريبا على النحو :
_كيف الواحد بصير وزير؟
ما في قاعدة تمام .. مش موضوع طموح، شيء منها قابلية الشخص إنه يكون عنده الرغبة، معلومات ، والاتصال الشخصي مع الناس ، وحاجات الناس ، وبده يكون طبعا لإنه بلدنا فيهاش احزاب ولا فيها حياة سياسية بالمعنى المعروف ديمقراطياً ، فبصفي اختياره بعتمد على صلاحية جلالة الملك طبعاً ، ولكن بعتمد على الأجواء اللي ممكن يخلقها هدا الشخص ويقنع الناس فيها ويقنع رأس الدولة فيها ، فإحنا الآن خلال ٢٠ سنة الماضية أظن ١٧ رئيس وزراء كانوا خلال أل ٢٠ سنة ..

_ما إلهم تقاعد؟
إلهم تقاعد؛ و حسب أي سنة كنت ( هلأ محرز) أنا لما كنت رئيس حكومة سنة ١٩٩١م
فعادي مش محرز ، أما هلأ طبعا محرز وأنا مش خاضع للضمان .

وبالانتقال الى الأسئلة:

_السؤال الأول: البنت إذا صاحبتها ما عملتلها لايك بتمشيها ولا بتقلب زعلة؟
بتمشيها .

_السؤال الثاني: قدي بتحس إحنا السياسيين بعيدين عن الشارع ونبض الشارع ولا هذا كله إدعاءات ؟
رأيي بجوز ما يعجب ناس كثير إحنا ما في عنا سياسيين بالمعنى السياسي المتعارف عليه .. السياسي يكون نتيجة افراز حزب نشاط عام ، اهتمام بأمور معينه ، إحنا معظم سياسيينا خريجي الوزارات موظفين سابقين .

_السؤال الثالث: الأردني شو بستخدم بالشتا صوبة غاز ولا صوبة كاز؟
غاز.

_السؤال الرابع: الأردني بمسك المسبحة عشان يسبح ولا يلولح فيها؟
في ناس بتسبح مزبوط بظن حسب ما بشوف من حياتي إنه بسبح فيها.

_السؤال الخامس: ليش ما عنا أحزاب؟
سؤال بده بحث طويل ومطروح منذ سنوات منذ أحداث سنة ١٩٥٧م . وما قامت به الأحزاب مُنعت من الحاكم العسكري وحُظر الإنتماء للأحزاب وبقي هذا لمدة ٣٠ سنة
وكان اخد الأسباب نحن على الحدود مع إسرائيل بخط هدنة طويل جدا ٤٠٠_٦٠٠كم . وما بصير يدخل علينا أفكار غريبة تخرب علينا مسيرتنا السياسية، والأمن والاستقرار لإنه في تجارب حزبية لم تكن ناجحة لذلك أخذت كمعيار ، ما بدنا وجع هالراس وكلها مستوردة وكلها بتتلقى أوامرها من الخارج هذا سبب طول المدة عدم وجود الأحزاب ..

وأضاف أنا بعتقد المواطن الأردني فردي إلى حد كبير يعني عنده شخصيته المستقلة وبتصرف وبتعامل بأمور كتيرة بشكل فردي يعني تجد في حزب أُلِّف اختلفوا في بعض الاختلافات البسيطة تجد بعض منهم بستقيل من الحزب ، هلأ كلما اختلفتم بدك تزعل وتستقيل معناه إنت مش قادر على الاستيعاب ولا قادر على تحمل الرأي الآخر بالتالي العمل الجماعي هو عمل حزبي ، وهو لا يمتلك تربية بيتية أو مدرسية أو ثقافية على العمل الجماعي .. الآن بدل الأحزاب أصبحت بنفس القوة مؤسسات المجتمع المدني ، الجمعيات و المؤسسات الأخرى .
إحنا مفروض يكون في البلد أحزاب وأحزاب مرتبة ما نجحنا فيها ولازال إذا بدك في ٥٧ حزب ولسه الترخيصات جاي على الطريق ولكن لا يعني شيء ، لا يعني إنه عنا حياة حزبية حقيقية او شبه حقيقية..

_السؤال السادس: عند الشعب الأردني مين بترجى التاني أكتر اللي بتدين فلوس ولا اللي بيدينهم عشان يرجعلوا إياه؟
نص نص .. الدائن بترجى والمدين بترجى أجلي .. ولكن الاكتر صاحب الدين بترجى.

_السؤال السابع:لما يروح الأردني ع الدكان
ومعه ربع ليرة بس بشتري شيبس ولا شوكولاته؟
بشتري شيبس ، بستطعم بتطول الطعمة.

_السؤال الثامن: كمتذوق للفنون الأردني بحب جورج وسوف ولا كاظم الساهر؟
كاظم الساهر ، بحترم رأي الناس طبعا وأذواق الناس بس وين هدا و وين هدا؟
واضاف بحب اللي بغني شعر حلو غناء راقي
مش (( السح انبح انبو)) هاي الشغلات بدنا إشي مرتب .. اكتر أغنية بحبها لكاظم ” زيديني عشقا” ولن اذكر اسبابها..

_ السؤال التاسع: أيهما بعتقد الأردني أنه أقل ضرراً الدخان ولا الأرجيلة؟
ليش تحط التنين أقل ضرراً ، ما فيش وحدة منيحة ووحدة أقل حسناً؟
أنا بعتقد الأرجيلة أكثر ضرراً .. الأرجيلة كلها (كاميكالز) بتطلع عالرئة رأسا . وكل الأنواع اللي فيها مضرة زي السيجارة .. كلاهما مضر..

_السؤال العاشر: من الأصدق بوجهة نظر الأردني الجزيرة ولا العربية؟
الجزيرة .. أنا كسياسي فكرت بالجواب أيهما أجيب وبس .
واضاف الجزيرة اشتهرت بسرعة كبيرة حداً وأصبحت مصدر مهم للمعلومات ، للأخبار ليس فقط في العالم العربي ولكن في كل أنحاء العالم ، لأنها كانت مستقلة ، كانت لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الدولة التي تنتمي إليها وكانت في عندها مهنية عالية ولما بدأت أحداث الربيع العربي بدأ الدور يختلف تدريجياً وأصبحت يتم الاستعانة بها لإثبات وجهة نظر معينة ، هنا بدأت الجزيرة تتغير ولكن حقيقة كانت(Land mark) علامة مميزة في الإعلام العربي اللي قفز قفزة كبيرة جدا ، بتذكر مرة رحنا وفد أعيان على الجزائر و رحنا على الصحراء الجزائرية في قرية جزائرية في الصحراء من الأمازيغ وأباضيين ، جلسنا بالبلدية جاء الناس اهل البيت يسلموا علينا واحد ما بنساه قال إنتوا يا مسؤولين عرب ما فدتونا بإشي ، ما فدتوا العرب بإشي ، الجزيرة خدمتنا نعرف عنكم وتعرفوا عنا أكتر ما إنتوا كسياسيين..
فكان إلهم تأثير كبير جداً ، الآن لما بدأت تاخد المواقف هاي والدول أوالحكومات تفرض على هيئات التلفزيونية تفرض عليها سياسة معينة ، تراجع كل هذا الكلام وفسروه بشكل مريع..

_السؤال الحادي عشر:
أيهما بفضل الأردني وظيفة آمنة ولا مشروع خاص؟
وظيفة آمنة..

_السؤال الثاني عشر: المدير الأردني بختار صاحب الكفاءة ولا أبو الواسطة ؟
الواسطة مهمة .

مقالات ذات صلة